مجتمع

فقدوا كل شيء في الزلزال.. شهادات مؤثرة لناجين من ألم لا يوصف

نشر

.

blinx

ليلة ثانية في عراء جبال الأطلس أمضاها ناجون من زلزال المغرب الذين أخبروا عن قصصهم المروعة. فقد استلقى عبد اللطيف آيت بيلا على الأرض في قريته الجبلية المغربية تنصغارت، وهو بالكاد قادر على الحركة أو الكلام، وكانت رأسه مغطاة بالضمادات من الجروح التي أصيب بها من الحطام المتساقط خلال زلزال، الجمعة، الذي دمر منزله وقريته.

المنازل التي كانت ذات يوم جميلة وتقع على تلال شديدة الانحدار، تصدعت نتيجة الزلزال

وكانت زوجته سعيدة بودشيش جالسة بجواره ومعها والدته بينما يستعدون، السبت، لقضاء ليلة ثانية في عراء جبال الأطلس الكبير على بعد 20 كيلومترا من أعلى قمة في المغرب، جبل توبقال. وعبرت بودشيش، في حديث لوكالة رويترز، عن خوفها على مستقبل أسرتها المكونة من ٦ أفراد بعد الإصابة البالغة التي لحقت بزوجها العامل آيت بيلا، المعيل الوحيد للأسرة. وقالت "ليس لدينا منزل نأخذه إليه، ولم نأكل منذ الأمس".

تقع القرية التي كانت تشتهر حتى الآن بأنها مقصد سياحي جبلي، في إقليم الحوز

وفي قرية مولاي إبراهيم المنكوبة، جنوب وسط المغرب، تُخيّم مأساة الحسن الذي فَقَد زوجته وأبناءهما الـ٤. تحت هول الصدمة، كان الحسن يجلس مطأطئا رأسه من دون أن ينطق كلمة في أحد أركان المستوصف الصغير لهذه القرية المعزولة الواقعة على بعد أكثر من ساعة جنوب مراكش.

على جانب مرتفع من القرية، تُكفكِف بشرى دموعها بوشاح يُغطّي شعرها

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة