رغم نجاتها بأعجوبة.. غصة كبيرة ترويها معلمة مغربية

في منشور على موقع فيسبوك شاركت المعلمة المغربية مقطع فيديو قصير لركام منزل جبلي، حيث كانت تمضي ليلتها قبل أن يضرب الزلزال وقالت: "هنا كان المكان الذي خرجت منه بأعجوبة".

ووصفت زينت ليلتها بأنها كانت مليئة بالفزع والألم، حيث اضطرت المدرسة الشابة للخروج من أسفل الركام إلى السطح بعد أن انهار منزلها، إلا أنها لم تكن وحيدة، حيث تضررت العديد من المنازل الأخرى في القرية فتقول المُعلمة: "فاجعة حلت بالدوار - القرية - استوت فيها جميع المنازل بالأرض في مشهد يدمي القلب، ذهب ضحية هذا الزلزال بعض من تلاميذي، وهذا أكثر شيء لا أستطيع حتى تصديقه".

الساعات التالية على الزلزال لم تكن أقل وطأة، ففي حين نجت المُعلمة الشابة، كان عليها تحمل الأنباء المتتالية عن وفاة تلاميذها الصغار وجيرانها وأبناء قريتها، حيث ظلت تنتظر أخبار نجاة الصغار العالقين تحت الأنقاض.

ووجهت المعلمة الشكر للمنخرطين في عملية الإنقاذ الذين يحملون لها بين الحين والآخر أخبار حسنة عن نجاة أحدهم من تحت الأنقاض فتقول: "مع بداية عمليات الإنقاذ وتواصلي المستمر مع بعض الزملاء، أكدوا لي وجود ناجيين من الأطفال بينهم تلاميذي لكن ليس هناك أي خبر مؤكد عن عدد الوفيات، الجرحى، والأحياء، وكل الشكر لهؤلاء الرجال على مجهوداتهم الجبارة لإنقاذ المنكوبين".