مصر على موعد مع حدثٍ موسيقيّ دولي للموسيقى حيث تبدأ الدورة السادسة عشرة لمهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية في القاهرة يوم الجمعة ٢٢ سبتمبر، بمشاركة نحو 30 فرقة من 14 دولة عربية وأجنبية، من بينها فرق موسيقية سورية مقيمة في مصر.

ومن المقرر أن تقام العروض على مسرح سور القاهرة الشمالي بجوار باب النصر وبيت السناري ومركز الإبداع الفني. فما المقصود بالموسيقى الروحية، وما علاقتها بالأديان، وهل لها جمهور واسع؟

الجمهور المصري والإنشاد

يعد المهرجان من المهرجانات النوعية الجاذبة لقطاعات واسعة من الجمهور في مصر حيث تقام عروضه في الهواء الطلق، برعاية وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار ورئيس مجلس الوزراء في مصر. وتبدأ العروض بالتزامن مع انتهاء العطلة الصيفية.

قس جنوب أفريقي ضيف شرف

وتحل دولة الكونغو برازافيل ضيف شرف المهرجان هذا العام مع تكريم اسم القس الراحل ديزموند توتو من جنوب أفريقيا والمستشرق الإيطالي جوزيبي سكاتولين والراهب الأميركي توماس ميرتون أوكسو، إضافة إلى فريق من متحف الذاكرة والتسامح بالمكسيك، ومشاركون من دير سانت كاترين في سيناء، بمصر.

يقول الفنان انتصار عبد الفتاح مؤسس ورئيس المهرجان في مؤتمر صحافي إن المهرجان سينظم احتفالية كبرى في ذكرى المولد النبوي الشريف يوم 26 سبتمبر تحت عنوان "دعوني أُناجي حبيبي"، فيما تقام احتفالية "ملتقى الأديان" في دورتها التاسعة بالتزامن مع حفل الختام في 28 سبتمبر.

.. لكن ما هي الموسيقى الروحية؟

إحدى التصنيفات الموسيقية التي تمنح للمستمع شعورا بالراحة النفسية وترتبط بالشعور بالانتماء الروحي بالخالق والأديان السماوية، وتختلف تلك الموسيقى باختلاف الثقافات.