مجتمع
خرج إبراهيم البورد فجرا ومشى ساعات من قريته النائية مع ابنه عبد الصمد إلى خيمة جُهزت لإيواء فصول دراسية في بلدة آسني جنوب مراكش، بعدما عطل الزلزال الذي ضرب المنطقة، الدراسة وتسبب في إغلاق نُزل الطلبة.
نصبت وزارة التربية الوطنية 32 خيمة لاستقبال 2800 تلميذ يدرسون في المستويين الإعدادي والثانوي. مصدر الصورة: أ ف ب
قطع إبراهيم مع ابنه البالغ من العمر 13 عاما نحو 14 كيلومترا من قرية تينغار، مستعينين بمصباح يدوي، ومحاولين تجنب الكلاب الضالة على الطرق الجبلية الوعرة. يروي الأب البالغ من العمر 45 عاما، "أبذل كلّ هذا الجهد لأجله. لا أريده أن ينقطع عن الدراسة. لكن الأمر صعب. لا أعرف إن كان سيتمكن من الاستمرار على هذا المنوال".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة