مجتمع
.
سافرت ممثلة أفلام إباحية إلى إيران، وزارت مقر السفارة الأميركية السابقة في طهران، التي لم تعد سفارة عقب أزمة رهائن عام 1979.
ونشرت ويتني رايت صورا لها على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء طهران، ووصفت السفارة الأميركية السابقة بأنها "مكان كان عليها زيارته".
ويدير الحرس الثوري الإيراني مقر السفارة، وهو متحف في الوقت الحالي، بحسب أسوشيتد برس.
وكتبت رايت على حسابها بموقع إنستغرام "أنشر صورا من متحف لم يسبق له مثيل. هذا ليس تأييدا للحكومة".
وبصفتها مواطنة أميركية وُلدت في مدينة أوكلاهوما، تحتاج رايت إلى تأشيرة دخول لزيارة إيران.
لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على مكالمات أسوشيتد برس، للإجابة عن أسئلة متعلقة بزيارة الممثلة الإباحية.
ووجه صحافي سؤالا إلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشأن زيارة رايت خلال مؤتمر صحافي الإثنين، فقال إنه ليست لديه معلومات.
انتقدت الممثلة الإيرانية ستاره بيسياني حكومة بلادها، بسبب سياستها بفرض الحجاب، التي أدت إلى اعتقال مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، ثم وفاتها، في الوقت الذي سمحت فيه بقدوم ممثلة إباحية للسياحة.
وكتبت بيسياني على إنستغرام "تعاقبون النساء في هذا البلد بأساليب مختلفة بسبب خلعهن للحجاب، لكنكم تسمحون لممثلة أفلام إباحية بالقدوم إلى هنا من أجل السياحة!".
كما أدانت مسيح علي نجاد، وهي صحافية أميركية-إيرانية وناشطة سياسية معروفة بترويجها لحقوق المرأة والحرية والديمقراطية، زيارة رايت. وقالت: "نحن نساء إيران نريد أن نكون مثل روزا باركس وليس ويتني رايت. دعاة الحرب الحقيقيون هم عملاء إيران الذين يعدمون أي شخص إذا كان صادقا مع نفسه".
وواجهت "نجاد" محاولات اغتيال، واختطافا من قبل الحكومة الإيرانية.
وردا على سؤال حول زيارة رايت، قالت وزارة الخارجية الأميركية لأسوشيتد برس، في بيان، إنها حذرت الأميركيين من السفر إلى إيران و"توخي المزيد من الحذر بسبب خطر الاحتجاز غير المشروع هناك".
وقالت الخارجية الأميركية: "إيران هي المحرك الرئيسي لعدم الاستقرار في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وذلك منذ عام 1979".
وأضافت: "إذا كانت إيران تهتم بالفعل بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط أو برفاهية الشعوب هناك، فسوف تتوقف عن دعمها للمنظمات الإرهابية".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة