مجتمع
.
معاناة كبيرة تواجه أبناء الليبيات المتزوجات من أجانب في بلد لا يعترف بحقوق أبناء المواطنات المتزوجات من غير ليبي. صعوبات العيش والحق في المواطنة يراها أحمد حسوبه حقوقا بسيطة، ولكنها صعبة المنال في ليبيا، بلد أمه.
تقديرات وإحصاءات منظمات المجتمع المدني تقول إن عدد الليبيات المتزوجات من أجانب وصل إلى 15 ألف مواطنة أو ربما أكثر، فيما تنص إحدى مواد القانون رقم (24) لسنة 2010، على أنه "يجوز للمواطنة الليبية المتزوجة من غير ليبي أن تمنح الجنسية لأبنائها"، إلا أنه يبقى مبهما من ناحية التنفيذ لخضوعه لشروط وأحكام عدة، وفق حقوقيين.
وفي ظل هذا الواقع وغياب أي حقوق أو استثناءات لأبناء الليبيات حاملي الجنسيات المختلفة، يواجه الشاب العشريني ومن يقاسمه نفس الإشكاليات والهموم، سلسلة من الصعوبات والتحديات.
ورغم أن حسوبه لم يتعرض للعنصرية، إلا أنه واجه معوقات كبيرة مثل عدم امتلاكه للرقم الوطني الذي يتداخل في كل الإجراءات الرسمية في الدولة، وحاول مرارا أن ينجز إجراءاته بالرقم الوطني لأمه، ولكن المؤسسات الليبية ترفض ذلك لكونه ليس رقمه الشخصي.
فماذا نعرف عن هذه الفئة في المجتمع الليبي، وهل هناك تشريعات ليبية تتعلق بحقوق أولاد الليبيات المتزوجات من أجانب أم لا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة