مجتمع
.
في صباح الأربعاء 4 سبتمبر، كان المراهق الأميركي من ولاية جورجيا، كولت غراي، يحضر حصة الرياضيات في مدرسته الثانوية قبل مغادرتها إلى مكان غير معلوم.
زميلته ليالا سياراث، التي تجلس إلى جانبه تروي لشبكة سي إن إن أنه مع اقتراب نهاية الحصة، عاد غراي إلى الصف طارقا الباب، وعندما توجهت إحدى التلميذات لفتحه، تراجعت إلى الوراء لأنها لاحظت أن بحوزة زميلها الذي يبلغ من العمر 14 عاما، بندقية هجومية.
في تلك الأثناء، تلقت المدرِّسة تعليمات عبر جهاز اتصال مسموع بالصف تطلب منها بشكل عاجل قراءة رسالة على الكمبيوتر، وما هي إلا ثوان قليلة حتى سُمع إطلاق رصاصات بالصفوف المجاورة أسفرت عن مقتل مدرسين وإصابة 9 آخرين.
راندي شوتن، ملازم شرطة متقاعد، قال في مقابلة على قناة فوكس نيوز، عقب الحادث، إن العنف الذي تشهده المدارس الأميركية سببه ألعاب الفيديو العنيفة التي يدمن عليها غالبية المراهقين.
يشرح ضابط الشرطة قائلا: "الأطفال لا يفهمون معنى العنف حقا حتى يواجهونه مثل هؤلاء الأطفال في مدرسة أبالاتشي الثانوية الواقعة في مدينة ويندر، 70 كيلومترا شمال شرق أتلانتا بولاية جوريا".
فما هي تفاصيل الحادث؟ ومن هو المراهق القاتل كولت غراي؟ وما هي رحلته التي أوصلته إلى البندقية AR-15 المشتقة من نظيرتها التي يستخدمها الجيش الأميركي M16؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة