كيف تستعد الشيف سوهيني لـ"يوم ديوالي"؟

تحتضن سوهيني بانيرجي، الشيف المقيمة في لندن والتي تعود جذورها إلى كولكاتا، روح ديوالي من خلال الاستعدادات الدقيقة، فتملأ منزلها ومائدتها بالألوان النابضة بالحياة والنكهات الهندية التقليدية.

وكلمة "ديوالي" ترمز للألوان النابضة بالحياة والملابس التقليدية والزهور والأضواء في المعتقدات الهندية، ولانتصار النور على الظلام والخير على الشر والمعرفة على الجهل.

الاستعداد للاحتفال

بالنسبة ليوم ديوالي، تحرص سوهيني على أن يضيء منزلها بالأضواء والألوان، تكريما لأهمية المهرجان. وتستخدم عددا لا يحصى من الشموع والأزهار، مفضلة الألوان الزاهية من الأحمر والبرتقالي والأصفر لخلق جو مبهج.

الملابس الشخصية والمكياج

تماشيا مع تقاليد ديوالي، ترتدي سوهيني ألوانا نابضة بالحياة مثل الوردي الزاهي والأزرق والأحمر والبرتقالي، للدلالة على الاحتفال بالبدايات الجديدة وبداية العام الهندوسي الجديد.

وغالبا ما تتضمن ملابس جديدة أهدتها لها الأسرة، وتبرز مظهرها بمجوهرات ذهبية، وهي عنصر ثقافي أساسي يرمز إلى الحظ السعيد.

ويتميز مكياجها بكحل أسود كلاسيكي، وعلامة بيندي في وسط جبهتها، ووفرة من الإكسسوارات التقليدية مثل الأساور والأقراط الكبيرة.

ماذا تطهو الشيف سوهيني في ديوالي؟

طاولة الشيف سوهيني عبارة عن مزيج رائع من النكهات والأطباق المستوحاة من تراثها.

نظرا لاختلاف قوائم ديوالي عبر المناطق في الهند، فإنها تجلب طعم البنغال الغربية مع كاري الماعز الدسم مع البطاطس، وهو أحد الأطباق القليلة غير النباتية المسموح بها خلال هذا المهرجان في منطقتها.

ومع ذلك، فإنها تتضمن أيضا مجموعة متنوعة من الأطباق النباتية الشهية، والتي تعكس العادات في أجزاء أخرى من الهند.

تتميز طاولتها بما يلي:

• حلوى مصنوعة من دقيق الحمص مع السمن.
• البطاطس الحارة والأرز الحلو المتبل (بيلاو).
• أطباق بانير ومجموعة مختارة من الدال.