لماذا يحتفل المصريون بعيد الحب في نوفمبر؟

اعتاد المصريون على الاحتفال بعيد الحب في الرابع من شهر نوفمبر كل عام، وفقا لتقليد يعود إلى العام ١٩٧٤، عندما طُرحت فكرة العيد المحلي للحب للمرة الأولى.

ما قصة عيد الحب المصري؟

مر الكاتب الصحافي الشهير بجريدة "الأخبار" مصطفى أمين بجنازة في حي السيدة زينب بالقاهرة، ووجد أنه لا أحد يكترث بالمتوفي، ولم يحضر التشييع سوى ٣ أشخاص فقط، فاندهش وسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي فقالوا له إنه كان طاعنا في العمر ولم يحبه أحد، وفقا للجريدة الحكومية المصرية.

الوضع كان غير مألوف على المجتمع المصري الذي اعتاد على المجاملة في الجنازات والأفراح والحضور بكثافة، ليدفع مصطفى أمين إلى كتابة مقال بعنوان "فكرة" لحث الناس على الحب والمودة فيما بينهم.

ودعا أمين في مقاله الذي نشرت صحيفة "الأهرام" الحكومية نصه، إلى الاحتفال بيوم الحب في مصر، حيث كتب: "نريد أن نحتفل لأول مرة يوم ٤ نوفمبر بعيد الحب، حب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الجيران وحب الأصدقاء وحب الناس جميعا".

ومع مرور الوقت استقبل المجتمع المصري الفكرة وبات يحتفل بالفعل في الرابع من نوفمبر بعيد الحب المصري، الذي يشمل فكرة أعم للحب تعم على الجميع.