أزمة دراجات تخطف "تريند" الرياضة في مصر

خطفت أزمة لاعبة منتخب مصر في رياضة الدراجات شهد سعيد، التي تستعد للذهاب إلى باريس للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024، "التريند" في مصر، بعد هجوم لاذع عليها.

شهد سعيد كانت قد ضربت زميلة لها في إحدى السباقات منذ عدة أسبايع، وتسببت في إصابة قاسية لها وكسور في الجسم، وحالة فقدان ذاكرة، لتبعدها تماما عن الرياضة، وتجعلها ملازمة للفراش.

وقرر أهالي اللاعبة الضحية، تقديم دعوى قضائية ضد شهد سعيد، واتهموها بتعمد ضرب ابنتهم والتسبب في إصاباتها، بينما قام اتحاد اللعبة بإيقاف الأخيرة وتغريمها.

وفور نشر صورة شهد مع منتخب مصر للدراجات المتجه إلى باريس، عادت القصة القديمة لصدارة المشهد، إذ طالب الجمهور بإبعادها.

رد وزارة الرياضة

قال المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية، محمد الشاذلي، في حديث مع بلينكس إن مطالبات الجمهور باستبعاد اللاعبة أمر يخص اتحاد اللعبة فقط، مشيرا إلى أن الوزارة لا تتدخل مطلقا في اختيارات اللاعبين المشاركين في الأولمبياد.

وأضاف الشاذلي: "في وقت الواقعة، طلبت الوزارة من اتحاد الدراجات تقريرا بما حدث، ووردنا أنه تم توقيع عقوبة بالغرامة والإيقاف، وبعد ذلك عادت اللاعبة لاستئناف نشاطها بشكل طبيعي".

وأتم: "مشاركة اللاعبة شهد سعيد في أولمبياد باريس من عدمها، أمر في يد اتحاد الدراجات فقط، مثل مشاركة أي لاعب كرة قدم أو لعبة جماعية، فهو أمر فني للغاية يخص القائمين على اللعبة".