الهواء يؤرق أولمبياد باريس

حذرت دراسة حديثة من تراجع جودة الهواء في ملاعب العاصمة الفرنسية باريس، وذلك قبل 10 أيام من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".

ووجدت الدراسة التي أجرتها جمعية "ريسبير" الفرنسية المهتمة بجودة الهواء، ونشرت نتائجها، الثلاثاء، أن جميع الملاعب الرياضية في العاصمة باريس، تقريبا، معرضة لمستويات تلوث أعلى من الحدود الموصي بها.

ووفقا لموقع "RMC" الفرنسي، فإن المشاركين في أحداث رياضية باستاد دو فرانس في منطقة سان دوني سيكونون من بين الأكثر تأثرا بتلوث الهواء، إذ يقع الملعب في منطقة مكشوفة وقريبة من الطريق الوطني الشمالي المزدحم بالسيارات.

وكانت جمعية "ريسبير" قد صنفت جودة الهواء في ملعب سان دوني العام الماضي بأنها سيئة، إذ بلغ مستوى ثاني أكسيد النيتروجين 43.25 ميكروغرام، أي ما يقرب من أربعة أضعاف المستوى الموصي به من منظمة الصحة العالمية.

ومن ضمن المهددين أيضا بتلوث الهواء، المشاركون في الماراثونات في أولمبياد باريس، والتي تنطلق من مقر بلدية باريس "هوتيل دو فيل" وحتى قصر ليزنفاليد، حيث تصنف جودة الهواء في هذا المكان بأنها سيئة يشار إليها باللون الأحمر.

وتأتى نتائج هذه الدراسة لتخلق أزمة جديدة للأولمبياد، بعد أن أعلنت وزيرة الرياضة الفرنسية إيملي أوديا كاستيرا نهاية أزمة تلوث مياه نهر السين.

وظهرت كاستيرا وهي تسبح في السين معلنة جاهزيته لاستضافة منافسات السباحة الأولمبية.