خطة مشددة لتأمين الأولمبياد.. ما علاقة حرب غزة؟

يمثل تنظيم حفل افتتاح أولمبياد باريس تحديا أمنيا كبيرا، إذ قررت السلطات نشر 45 ألفا من قوات الشرطة لتأمينه، بما في ذلك قوات التدخل الخاصة.

وسيتمركز القناصة في أعلى البنايات بطول مسار البعثات الرياضية خلال الحفل، كما ستستعين السلطات بنظام طائرات مسيرة.

وسيتعيّن على المتفرجين وسكان المنطقة على حد سواء الحصول على تصريح للاقتراب من ضفاف النهر بدءا من 18 يوليو الحالي، ولن تسمح السلطات بدخول السيارات إلى المنطقة مع بعض الاستثناءات.

ومن المقرر أن تغلق محطات المترو القريبة وكذلك الكثير من الجسور، ولن يسمح للطائرات بالتحليق فوق باريس إلا إذا كانت جزءا من حفل الافتتاح.

افتتاح الأولمبياد وغزة وأوكرانيا

في ظل حربي غزة وأوكرانيا والمخاوف الأمنية محليا، وضعت فرنسا قوات الأمن في أعلى درجات التأهب، في حين قال مسؤولون إنهم لم يرصدوا تهديدات إرهابية محددة، لحفل الافتتاح المقرر في 26 يوليو.

لكن إذا ظهرت مخاوف محددة، فإن هناك خططا بديلة؛ إما أن يكون الحفل مقصورا على ساحة تروكاديرو بالقرب من برج إيفل وإما إقامته في استاد فرنسا.

وقال مسؤولون خلال الأشهر الماضية إن الخطر المحتمل الأكبر يتمثل في المهاجمين المنفردين، مشيرين أيضا إلى جرائم صغرى محتملة واحتجاجات قد ينظمها نشطاء مدافعون عن البيئة، أو أقصى اليمين، أو أقصى اليسار، أو داعمو القضية الفلسطينية وغيرهم.

واعتقلت السلطات أحد المتعاطفين مع اليمين في شرق فرنسا في يوليو للاشتباه في تخطيطه لهجمات خلال الأولمبياد.