رياضات أخرى
.
رغم مشاهدته مرارا وتكرارا، فإن لحظة مرور الطابور الأولمبي في باريس الجمعة 26 يوليو، ورؤية نحو 200 علم دولة، تقريبا، يرفرف على ضفاف نهر السين، قد تبدو لحظة فارقة لرئيس اللجنة الأولمبية الألماني توماس باخ، والذي سيجد فيها نفسه محط أنظار العالم، بفعل انطلاق أكبر وأعرق حدث رياضي عرفته البشرية على مر عصورها.
وخلف كواليس المشهد المهيب، يتأهب نحو 10500 رياضي لإشعال التنافس ومطاردة الأرقام القياسية في 32 رياضة قديمة وحديثة، قبل أن تكتمل لوحة باخ بمصافحة العديد من ملوك ورؤساء دول العالم.
لكن، فعليا، لا تنحصر مكاسب المبارِز الألماني السابق والمحامي فقط في هذه الهالة المعنوية التي تحيط به في يوم الافتتاح الكبير، إذ يعد العرس الضخم بمنزلة دجاجة تبيض ذهبا للجنة الأولمبية الدولية، والمقصود هنا مليارات الدولات التي ظلت تدخل إلى خزينتها من الأولمبياد بشقيها الشتوي والصيفي.
فماذا تعنى الأولمبياد فعليا للجنة الأولمبية؟ وكم تجني منها؟ وما الذي يؤرقها مستقبلا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة