الأكثر تتويجا في الأولمبياد.. أساطير بين الماء والهواء

يحتفظ تاريخ دورات الألعاب الأولمبية بأسماء العديد من الأبطال الذين صنعوا إنجازات لا تنسى وحصدوا ميداليات بكل الألوان، وفي كل الرياضات.

ويتربع على عرش هذه الأسماء بالطبع هؤلاء الأبطال الذين حصدوا أكبر عدد من الميداليات على مر تاريخ الدورات الأولمبية، والذين يأتي على رأسهم السباح الأميركي مايكل فيليبس الذي يعد أكثر الرياضيين حصدا للميداليات في تاريخ الألعاب على مر العصور.

والطريف أن أغلب هؤلاء الرياضيين الأكثر تتويجا يتوزعون بين لعبتين رئيسيتين هما السباحة والجمباز، أي أن ميدالياتهما تحققت إما بالتألق في الماء أو في الهواء.

الرياضيون الأكثر حصدا للميداليات في الأولمبياد

حصد السباح الأميركي مايكل فيليبس 28 ميدالية متنوعة، بواقع 23 ذهبية و3 فضيات وبرونزيتين، خلال مشاركته في 4 دورات أولمبية، بين أثينا 2004 وريو دي جانيرو 2016.

وتأتي لاعبة الجمباز السوفياتية لاريسا لاتينينا ثانية بحصدها 18 ميدالية متنوعة، توزعت بين 9 ذهبيات و5 فضيات و4 برونزيات، خلال 3 دورات بين 1972 و1980، ثم مواطنها نيكولاي أندريانوف بـ15 ميدالية في اللعبة والفترة نفسهما (7 ذهبيات و5 فضيات وبرونزيتين).

في المركز الرابع يأتي لاعب الجمباز السوفياتي بوريس شاكلين بـ13 ميدالية (7 ذهبيات و4 فضيات وبرونزيتين)، خلال 3 دورات (بين 1956 و1964).

استثناء يكسر القاعدة

بالرصيد ذاته وألوان الميداليات ذاتها حل لاعب المبارزة الإيطالي إدواردو مانغاروتي في المركز الخامس ليكسر هيمنة لاعبي الجمباز والسباحة، حيث حقق ميدالياته خلال 5 دورات (بين 1936 و1960).

وفي المركز السادس يأتي لاعب الجمباز الياباني تاكاشي نورمي بـ13 ميدالية أيضا، لكنها توزعت بين 5 ذهبيات و4 فضيات و4 برونزيات، وحققها خلال 4 دورات بين 1952 و1964.

وحل لاعب ألعاب القوى الفنلندي بافو نورمي الذي شارك في 3 دورات (بين 1920 و1928) في المركز السابع بـ12 ميدالية (9 ذهبيات و3 فضيات)، وخلفه لاعبة الكانوي والكاياك الألمانية بيرغيت فيشر بـ12 ميدالية (8 ذهبيات و4 فضيات) تحققت بين 1980 و2004.

لاعب الجمباز الياباني ساواو كاتو حصد هو الآخر 12 ميدالية حل بها في المركز التاسع (8 ذهبيات و3 فضيات وبرونزية واحدة)، حققها بين 1968 و1976، تليها السباحة الأميركية جنيفر تومسون بالرصيد ذاته من الميداليات والألوان ذاتها خلال الفترة بين 1992 و2004.