بعد الانتقادات.. حذف فيديو افتتاح أولمبياد باريس

أدت موجة الانتقادات الشديدة التي قوبل بها حفل افتتاح دورة الألعاب الاولمبية "باريس 2024" إلى قيام اللجنة الأولمبية الدولية بحذف فيديو الحفل من قناتها على يوتيوب.

وكان حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 واجه الكثير من الانتقادات بعدما تضمن الكثير من المشاهد المثيرة للجدل، وركز في الإشارة إلى مجتمعات الميم في أكثر من موضوع، بجانب اتهامه بازدراء الأديان بعد تمثيل لوحة العشاء الأخير للسيد المسيح بصورة غير لائقة.

حذف حفل افتتاح أولمبياد باريس

أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن حفل افتتاح أولمبياد باريس لم يعد متاحا على يوتيوب اللجنة الاولمبية، رغم وجود حفلات الافتتاح الخاصة بالدورات الأولمبية السابقة مثل طوكيو 2020 وريو دي جانيرو 2016 ولندن 2012 وغيرها.

وأوضحت الصحيفة أنه تم الاتصال بمسؤولي اللجنة الاولمبية الدولية ومنظمي أولمبياد باريس 2024 من أجل التعليق على الأمر، لكن لم يتم تقديم سبب واضح لهذا الحذف.

وأكدت أن الحذف جاء بعدما تم وصف الحفل بأنه الأسوأ على الإطلاق في تاريخ الألعاب الأولمبية، بسبب الأخطاء والكوارث التي تضمنها، بجانب الاتهامات التي قوبل بها بالترويج للمثلية وازدراء الأديان.

كوارث حفل افتتاح أولمبياد باريس

كانت السخرية من لوحة العشاء الأخير للفنان ليوناردو دافنشي، التي تصور آخر عشاء للسيد المسيح عيسى عليه السلام مع تلاميذه، أبرز الانتقادات الموجهة لافتتاح الأولمبياد، حيث اعتبرت اللوحة التي تم تجسيدها في الحفل مسيئة للدين المسيحي، وتفتقر لأدنى قواعد الاحترام.

بينما تعمد العرض في أكثر من موضع الترويج لمجتمع المتحولين والمثليين عبر الراقصين الذيني يؤدون الفقرات، مما اعتبر إقحاما لهذه المسألة الجدلية في أكبر حدث رياضي في العالم، بجانب مشهد إظهار ماري أنطوانيت مقطوعة الرأس.

أضف إلى ذلك الخطأ الكارثي المتمثل في رفع العلم الأولمبي بالعكس، والمشكلات التي كانت موجودة في الصوت بسبب الامطار الشديدة، ومناداة بعثة كوريا الجنوبية باسم كوريا الشمالية، وغيرها من الأخطاء الكارثية.

أسوأ افتتاح للأولمبياد

نقلت ديلي ميل عن عدة صحف عالمية تعليقها على حفل الافتتاح الكارثي، حيث وصفته "نيويورك تايمز" الأميركية بسخرية بأنه "عرض تلفزيوني متضخم".

بينما في المقابل وصفته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية بأنه "ممل وسيئ التصميم ومتقطع"، بينما اتفقت الكثير من الصحف الأخرى والجماهير والخبراء على أنه أسوأ حفل افتتاح في تاريخ الأولمبياد.