مولهاوزن.. خسرت الأولمبياد وخطفت "قلب العالم"

تصدرت المبارزة البرازيلية ناتالي مولهاوزن الواجهة في أولمبياد باريس 2024، وذلك بسبب إصرارها الكبير على قهر السرطان، وتحقيق حلمها بالفوز بالذهب.

وخاضت مولهاوزن (38 عاما) أول مباراة لها في مسابقة المبارزة بالسيف في أولمبياد باريس، الأحد، أمام اللاعبة الكندية الشابة روين شياو، لكنها لم تستطع إكمال المباراة، بسبب معاودة الآلام لها، جراء تشخصيها في وقت سابق بورم خبيث في العمود الفقري.

وجاءت مولهاوزن للمشاركة من المستشفى، التي تواجدت بها قبل يوم من المباراة، لكن الجسد لم يكن رحيما بها، لتتعرض لنكسة صحية، وتنتهي مباراتها بالخسارة أمام منافستها الكندية البالغة من العمر 16 عاما بـ 15-11.

وكانت البرازيلية التي تحمل الجنسية الإيطالية أيضا، وخريجة جامعة السوربون الفرنسية، قد تم تشخيص إصابتها بورم خبيث في العمود الفقري في فبراير الماضي.

عملية جراحية وتعاطف

سقطت مولهازون على الأرض خلال المباراة، ليتم نقلها إلى المستشفى لاحقا.

وبحسب مواقع برازيلية سيتم إجراء عملية جراحية في اليومين المقبلين للبرازيلية المتوجة ببطولة العالم للمبارزة بالسيف في 2019.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لمولهازون، وتلقت إشادات ودعم كبير على إصرارها.

وكتب أحد الصحافيين البرازيليين: "يمكنني تخيل الألم الذي يشعر به شخص ما ينافس في مسابقة وهو مصاب بورم في عموده الفقري.. كل هذا من أجل حب الرياضة والوطن.. تهانينا ناتالي مولهاوزن، أنتِ أيقونة أولمبية".

وبدورها، علقت اللجنة الأولمبية البرازيلية على فيديو مولهازون بقولها: "أنتِ محاربة، شكرا لكِ ناتالي مولهاوزن! ".