لاعب ينفجر فرحا بعد خسارة الذهب في الأولمبياد.. ما القصة؟

صنع السباح البريطاني آدم بيتي الحدث، بعد أن انفجر من شدة الفرح رغم خسارة الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، خلال سباق 100 متر صدرا.

وقال اللاعب البالغ من العمر 29 عاما، والذي خاض معركة ضد الكحول ومشكلات الصحة النفسية بعد أولمبياد طوكيو 2021، إنه لا يشعر بأي ندم، لافتا إلى أن منافسه الإيطالي نيكولو مارتينينجي "يستحق التتويج بالذهبية".

وقال بيتي للصحفيين في لا ديفونس أرينا بعد أن اقتسم المركز الثاني مع الأميركي نيك فينك إن "الأمر ليس محزنا على الإطلاق".

وأشار إلى أنه رغم استيقاظه صباح يوم السباق وهو يعاني من السعال وتأثره بحالة الطقس فإنه لم يكن يبحث عن أي عذر، مضيفا "إذا كنت على استعداد لوضع نفسك على المحك في كل مرة، فأعتقد أنه لا يوجد شيء اسمه خسارة، أنا سعيد للغاية لأن الرجل المناسب فاز بالسباق"، في إشارة لمارتينينجي.

وأضاف "أنا لا أعرّف نفسي بميدالية، ولكن بقلبي وما يجعلني أشعر به، وما يجعلني أفعله، لقد أخرج قلبي أفضل ما في جعبتي، أعتقد أن هذه الرياضة حطمتني، لكنها منحتني الحياة أيضا".

وكان زمن مارتينينجي بطيئا نسبيا وهو 59.03 ثانية، أي أبطأ بكثير مما حققه بيتي في الدور قبل النهائي، وكذلك على مستوى التصفيات البريطانية المؤهلة للأولمبياد.

وكانت الفضية هي الميدالية الأولمبية السادسة التي يحرزها بيتي، وهي تعادل الرقم القياسي المسجل باسم دنكان سكوت بالنسبة لسباح بريطاني، كما يمكنه الفوز بالمزيد في باريس خلال سباقات التتابع المقبلة.