الجزائرية إيمان خليف في طريق الذهب الأولمبي

واصلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف طريقها نحو تحقيق حلم التتويج بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 بعدما تأهلت إلى الدور نصف النهائي، وضمنت الحصول على ميدالية برونزية على الأقل.

وحجزت إيمان خليف مقعدا في نصف نهائي منافسات الملاكمة لوزن 66 كيلوغرام في أولمبياد باريس بعد فوزها على المجرية آنا لوكا هامور، في ثاني مبارياتها بالألعاب الأولمبية.

وكانت البطلة الجزائرية فازت الخميس الماضي في مباراتها الأولى بدور الـ16 على الإيطالية أنجيلا كاريني، بعد انسحاب الأخيرة عقب انطلاق النزال بـ46 ثانية فقط، تحت وطأة قوة ضربات خليف.

وضربت إيمان خليف بذلك موعدا مع التايلاندية جانجيم سوانافينغ في الدور نصف النهائي، من أجل التأهل إلى المباراة النهائية والمنافسة على إحدى الميداليتين الفضية والذهبية.

أول ميدالية جزائرية

أشارت الإذاعة الجزائرية إلى أن إيمان بذلك ضمنت على الأقل التتويج بميدالية برونزية، حتى في حال عدم فوزها على منافستها المقبلة.

وباتت تلك الميدالية هي الأولى للجزائر في الألعاب الأولمبية الحالية، والثالثة للعرب بعد فضية التونسي فارس فرجاني وبرونزية المصري محمد السيد في سلاح السابر.

إيمان خليف ترد بقوة

وكانت الأيام الأخيرة شهدت الكثير من الجدل حول مشاركة البطلة العربية في منافسات ملاكمة السيدات، بداعي فقدان شروط الأهلية التي تنص عليها رابطة الملاكمة الدولية، والتي تمنع الرياضيات اللاتي لديهن كروموسومات "إكس واي" الذكورية من خوض منافسات السيدات.

وحسمت اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها الألماني توماس باخ الجدل ببيانين أكدا خلالهما أحقية إيمان في المشاركة في الأولمبياد، وأنها امرأة كاملة "ولدت كامرأة وعاشت كامرأة وتنافست لسنوات طويلة كامرأة".

واتهمت اللجنة الأولمبية الاتحاد الدولي للملاكمة بقيادة حملة تشويه لإيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ، وأنه تعسف باستبعادهما العام الماضي من بطولة العالم للعبة، متهمة إياه بتعمد التشهير بهما.

يذكر أن إيمان خليف أكدت أنها تتمنى تحقيق فوز ثان من أجل المنافسة على ميدالية أولا، قبل أن تفكر في المنافسة على الميدالية الذهبية.