رياضات أخرى
.
أثار ظهور المدرب الأسترالي بريت سوتون في دورة الألعاب الأولمبية 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس، مفاجأة كبيرة وحالة من الجدل، بعد أن أُدين خلال وقت سابق بارتكاب جرائم جنسية ضد الأطفال، وثبوت تعديه على فتاة مراهقة أثناء التدريبات.
بريت سوتون، البالغ من العمر 65 عاما، أقر بالخطأ والاعتداء الجنسي على فتاة (13 سنة)، لكنه رغم ذلك ظهر في أولمبياد باريس وقام بتدريب السويسرية جولي ديرون، وقادها للحصول على الميدالية الفضية في مسابقة الترايثلون، متفوقا على بيث بوتر من فريق بريطانيا العظمى، الأربعاء الماضي.
في العام 1999، أقر سوتون بالذنب في 5 تهم كاملة تتعلق بالاعتداء الجنسي على فتاة أسترالية تبلغ من العمر 13 عاما، وهي سباحة كان يدربها في أواخر عقد الثمانينيات من القرن الماضي.
وبناء على اعترافاته، حُكم على سوتون بالسجن لمدة عامين، قبل أن يتم تعليق التنفيذ لمدة 3 سنوات من تاريخه.
وقال القاضي روبرت هول وقتها إن "سوتون تدخل مع الفتاة بطريقة فظيعة ومشينة، واستغل دوره كمدرب بدرجة لا يمكن تبريرها"، بحسب ما أفادت به صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
استمعت المحكمة إلى سلسلة من الاتهامات في قضية سوتون قبل ربع قرن من الزمن، مع ظهور تفاصيل مروعة، أكدت تورطه في مجموعة من الجرائم الجنسية.
قال سوتون في تصريحات عبر صحيفة "ذا أوبزرفر" إنه لم يعد يدرب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، مبررا ذلك بأن "هذا هو سن الرشد".
وأضاف "لقد أخبرني المحامي الخاص بي بذلك، وبهذه الطريقة لن يتمكن أحد من القول إنني متحرش بالأطفال".
تجدر الإشارة إلى أنه تم حظر سوتون لاحقا من التدريب من طرف العديد من الاتحادات الوطنية، حيث فرض الاتحاد الدولي للترايثلون والاتحاد الأسترالي للعبة، عقوبة لمدة 3 سنوات بالإيقاف.
كذلك تم إيقاف سوتون مدى الحياة من جانب الاتحاد الأمريكي للترايثلون منذ عام 2021، لكن تم السماح له بالظهور في أولمبياد باريس بشكل مفاجئ.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة