بعد "التنمر".. الجزائرية إيمان خليف تكسر حاجز الصمت

خرجت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عن صمتها، بعد أن تعرضت للتنمر على نطاق واسع، منذ انطلاقة مشوارها في دورة الألعاب الأولمبية 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس.

وتأهلت خليف إلى الدور نصف النهائي من منافسات الملاكمة للسيدات وزن 66 كغم، بينما بدأ الجدل مع انسحاب الإيطالية أنجيلا كاريلي أمامها في دور الـ16 بحجة "عدم تكافؤ الفرص".

وحققت اللاعبة البالغة من العمر 25 عاما، فوزا ساحقا على المجرية آنا لوكا هاموري لتضمن التأهل إلى نصف النهائي، قبل أن تنفجر في البكاء من شدة الفرحة، بعد حملة كبيرة تعرضت لها على مدار عدة أيام.

ماذا قالت إيمان خليف؟

في تصريحات عبر شبكة SNTV نقله موقع sport bible الإنكليزي، قالت خليف ""أرسل رسالة إلى كافة شعوب العالم لدعم المبادئ الأولمبية والميثاق الأولمبي، والامتناع عن التنمر على جميع الرياضيين، لأن هذا له تأثيرات هائلة".

وأضاف "حملات التنمر قادرة على تدمير الناس، وقتل أفكارهم وأرواحهم وعقولهم. كما أنها قادرة على تقسيم الشعوب. لذا، أطلب منهم الامتناع عن السخرية من الآخرين".

وأكملت خليف بقولها: "أنا على تواصل مع عائلتي مرتين في الأسبوع، وأتمنى ألا يكونوا قد تأثروا بشكل كبير بما حدث، فهم قلقون عليّ، وإن شاء الله أنهي هذه الأزمة بالميدالية الذهبية، وهذا سيكون أفضل رد".

ورفضت خليف الإجابة عندما سئلت عما إذا كانت قد خضعت لاختبارات أخرى غير فحوصات المنشطات، لكنها حرصت على توجيه الشكر للجنة الأولمبية على "إنصافها"، بقولها: "أنا سعيدة بذلك لأنه يظهر الحقيقة".

وفي ختام حديثها، وجهت خليف الشكر لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ على "الموقف الحازم والدعم الكبير لها خلال تلك الأزمة".