رياضات أخرى
.
أعلن الفريق الأولمبي الإسرائيلي أن بعض لاعبيه تلقوا تهديدات خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الحالية "باريس 2024"، بالتزامن مع تواصل الحرب على قطاع غزة وزيادة وطأة الصراع يوما بعد يوم.
وقالت رئيسة اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، يائيل أراد، في تصريحات نشرتها وكالة أسوشيتد برس، إن أعضاء الفريق تلقوا تهديدات تهدف لخلق حالة من "الإرهاب النفسي" لديهم، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
كان ممثلو الادعاء في باريس فتحوا مؤخرا تحقيقا في تهديدات بالقتل لرياضيين إسرائيليين وصلتهم عبر البريد الإلكتروني، كما تحقق وكالة الجرائم الإلكترونية الفرنسية في تسريب البيانات الشخصية لبعضهم على الإنترنت.
وأطلق المدعون العامون في باريس تحقيقا في التحريض على الكراهية العنصرية، بعد أن تلقى لاعبون إسرائيليون "إيماءات تمييزية" خلال مباراة بين إسرائيل وباراغواي في منافسات كرة القدم.
وشملت قائمة الرياضيين الذين تلقوا تهديدات بالقتل في هذا الصدد توم روفيني، الذي حقق الميدالية الذهبية في رياضة ركوب الأمواج الشراعية، حيث قال لـ"أسوشيتد برس" إن السياسة "يجب أن تنحى جانبا" خلال الأولمبياد.
في الوقت الذي دعت فيه إسرائيل لتحييد دورة الألعاب الأولمبية، استخدم الوفد الفلسطيني الحدث كوسيلة لخلق حوار حول المعاناة اليومية لسكان قطاع غزة تحت وطأة القصف الغاشم.
وقالت السباحة الأولمبية الفلسطينية - الأمريكية فاليري ترزي مؤخرا: "الأمر الذي يؤلمني حقا هو أن الناس ينظرون للفلسطينيين كأعداد فقط الآن.. عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم.. عدد الأشخاص النازحين".
وأضافت "بصفتنا رياضيين، فإننا هنا كأي شخص آخر، نريد المنافسة. كأشخاص، لدينا حياة.. نريد أن نعيش في ديارنا، كأي شخص آخر في العالم".
رغم مطالبات الفريق الأولمبي الفلسطيني للجنة الأولمبية الدولية بمنع إسرائيل من المنافسة في أولمبياد باريس 2024، قائلا إنها انتهكت الميثاق الأولمبي، فإن الوفد قال إنه لم يتلق ردا من اللجنة في هذا الشأن، وإنه يخطط لنقل التماسه للمحاكم الرياضية العليا.
ويتجمع العالم في باريس وسط حالة من الاضطرابات السياسية العالمية، والحروب المتعددة، والهجرة التاريخية، وأزمة المناخ المتفاقمة، وهي كلها قضايا برزت في طليعة المحادثات خلال دورة الألعاب الأولمبية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة