رياضات أخرى
.
اختارت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الرد بـ"القاضية"، على جدل طويل وتنمر طالها بشأن هويتها الجنسية، إذ توجت، الجمعة، بالميدالية الذهبية في منافسات وزن المتوسط تحت (66 كغم) في أولمبياد باريس 2024، بعد فوزها على الصينية ليو يانغ بإجماع الحكام.
وكانت إيمان خليف تحت دائرة الأضواء السلبية، منذ بداية مشوارها في أولمبياد باريس 2024، وتحديدا منذ انسحاب منافساتها الإيطالية أنجيلا كاريني بعد 46 ثانية فقط من مباراتها معها.
وجذب الجدل شخصيات عالمية، أبرزها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك.
تحدثت بلينكس مع مدير الرياضات في اللجنة الأولمبية الجزائرية ياسين أعراب، وسألته عن دلالات فوز البطلة إيمان خليف بالذهبية.
وقال أعراب: "إيمان خليف كانت بمنزلة المرأة الحديدة التي صمدت أمام كل هذا التنمر وكل الكلام الذي قيل في حقها".
وأضاف: "منذ يومين رفعت اللجنة الأولمبية الجزائرية دعوى قضائية ضد الاتحاد الدولي للملاكمة في لوزان بسويسرا".
وأردف: "سنلاحق قضائيا كل من أساء إلى إيمان".
وعن انطباعه عن مشوار إيمان، تحت الضغوط، قال أعراب: "رد إيمان كان حاضرا دائما في الحلبة، ضد الإيطالية والمجرية، طيلة الوقت كانت ترد في النزال".
وتابع: "قلت لكم سابقا ترقبوا إيمان في الحلبة، وقد كان".
وزاد: "إيمان بطلة حقيقية والميدالية مستحقة بعد عمل شاق دام 8 سنوات.. هذه المرأة الحديدية لم تركع ولم تثبط عزيمتها".
عقب فوز إيمان بالميدالية الذهبية تلقت مكالمة من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وصرح أعراب في هذا الصدد: "كانت إيمان سعيدة جدا بها، وكانت تقول لكل شخص الرئيس تحدث معي وهنأني".
وأتم "شكرا لكل من دعمها ودعمنا، جزيل الشكر للمتابعة والمساندة".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة