رياضات أخرى
.
جرد العداء الإثيوبي تاميرات تولا، السبت، أسطورة سباقات الماراثون الكيني إليود كيبتشوغي من الميدالية الذهبية، التي توج بها في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2021، بعدما توج بذهبية سباق 10 آلاف متر في أولمبياد باريس 2024، السبت.
وسجل تولا الذي يحتفل، الأحد، بميلاده الـ 33، زمنا قدره 2:06.26 ساعة، ليحقق رقما قياسيا أولمبيا، فيما ذهبت الفضية لصالح البلجيكي بشير عبدي 2:06.47 ساعة، والبرونزية للكيني بنسون كيبروتو 2:07.00 ساعة.
وكان تولا قد توج بلقب بطل العالم عام 2022 في يوجين، كما حاز فضية 10 آلاف متر في أولمبياد ريو 2016.
بفوزه بذهبية ماراثون باريس 2024، بات تولا، الفائز العام الماضي بماراثون نيويورك، أول بطل أولمبي من إثيوبيا منذ غيزاهيني أبيرا عام 2000 في سيدني والخامس في التاريخ.
ولم يكن من المفترض أن يشارك تولا في ألعاب باريس، لكنه استدعي في اللحظة الأخيرة للفريق الإثيوبي بسبب إصابة سيساي ليما.
عن 39 عاما، فشل كيبتشوغي في أن يصبح أول عداء في تاريخ الأولمبياد يحرز ذهبية الماراثون 3 مرات تواليا.
وبقي كيبتشوغي بذلك على المسافة ذاتها من الإثيوبي أديبي بيكيلا (1960 و1964) والألماني الشرقي فالديمار سييربينسكي (1976 و1980).
وانسحب الكيني من السباق مع الوصول إلى الكيلومتر الـ30 حين كان متخلفا بفارق أكثر من 8 دقائق عن المقدمة.
لم يبق كيبتشوغي كثيرا في مضمار السباق، إذ صعد في السيارة المرافقة بعدما أعطى حذاءيه وجواربه والرقم الملصق على ظهره للمشجعين المتواجدين بجانب المسار.
وقال حامل الرقم القياسي العالمي سابقا: "هذا أسوأ ماراثون لي.. لم أفشل يوما في عدم إنهاء السباق. هذه هي الحياة. مثل الملاكم، تعرضت للضربة القاضية.. لقد فزت، حصلت على المركز الثاني، الثامن، العاشر، الخامس، والآن لم أنهِ السباق.. هذه هي الحياة".
وعن سبب فشله في إنهاء السباق، أوضح: "شعرت بألم في ظهري عند الكيلومتر العشرين (من أصل 42.195 كم) وقررت عدم إنهاء السباق ومحاولة الخروج.. الألم جعلني أتوقف".
وبينما فسرت تقارير عدة انسحاب وتصريحاته المحبطة بأنها اعتزال، قال كيبتشوغي: "لا أريد التعليق على ما سيحدث غدا، أريد أن أحاول التطور. إذا لم أتطور، فسأفعل أشياء أخرى، لا أعرف ما الذي يحمله لي المستقبل.. سأفكر في الأمر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.. ما زالت لديّ رغبة في خوض بعض سباقات الماراثون".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة