إيمان خليف: "حرب التشكيك" دفعتني للذهبية

كشفت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف أن تتويجها بذهبية في أولمبياد باريس الجمعة، كان "أفضل ردّ على الحملة الشرسة والهجوم الذي طالها".

وتوجت إيمان خليف، الجمعة، بذهبية الملاكمة لوزن الوسط، تحت 66 كيلوغراما، بفوزها على الصينية يانج ليو، بإجماع الحكام، لتصبح أول جزائرية تحرز ميدالية أولمبية في الملاكمة، وأول ملاكم أو ملاكمة من بلادها يحصد الذهبية منذ حسين سلطاني في أتلانتا 1996.

وكانت خليف، الحائزة على الميدالية الفضية في بطولة العالم 2022، والملاكمة التايوانية لين يو-تينغ في دائرة الضوء في ألعاب باريس وسط خلاف بشأن هويتهما الجنسية، الأمر الذي هيمن على عناوين الأخبار.

كيف علقت إيمان خليف على الفوز؟

قالت إيمان في المؤتمر الصحافي عقب فوزها بالذهبية: "أشكر الله، أنا أحلم بالميدالية الأولمبية منذ 8 سنوات، دون نوم وبتدريب مستمر. الآن أنا بطلة أولمبية. سعيدة للغاية".

وأضافت: "تعلمون العناء والحملة التي تعرضت لها، لكن توجت بالذهبية التي أهديها للشعب الجزائري والعربي، خاصة بعد الكم الهائل من الرسائل التي تلقيتها من كل أنحاء العالم بعد الحملة الشرسة التي تعرضت لها والتي كان ردي عليها دائما في الحلبة".

وأردفت: "الدورة الأولمبية محفل كبير وفيه مستويات مرتفعة من كافة أنحاء العالم لذلك كانت الحرب من كافة الاتجاهات، لكنها زادت من عزيمتي وتصميمي على تحقيق الحلم. أتوجه بالشكر لفريقي المعاون خاصة المدرب الكوبي-الأميركي بيدرو دياز".

وأضافت البطلة الجزائرية (25 عاما): "هذه الميدالية الذهبية أفضل رد على الحملة الشرسة ضدي".

رد على أعداء النجاح

في ردها على الجدل الدائر حولها، قالت إيمان في المؤتمر الصحافي: "أنا امرأة مثل أي امرأة، ولدت امرأة وعشت امرأة، لكن هناك أعداء للنجاح لا يستطيعون تقبل نجاحي".

واستبعدت إيمان والتايوانية لين تين يونغ، بطلة العالم مرتين، من بطولة العالم 2023 التي كان يديرها الاتحاد الدولي للملاكمة بعد أن كشفت اختبارات الكروموسومات الجنسية عن عدم أهليتهما للمشاركة بمنافسات السيدات.

وتطبق اللجنة الأولمبية الدولية معايير الأهلية التي تم تطبيقها في نسختي 2016 و2021 من الأولمبياد.