رياضات أخرى
.
تمر نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز بأفضل فتراتها حاليا، فبعد عودتها المظفرة إلى بلادها بـ3 ميداليات ذهبية وواحدة فضية في أولمبياد باريس 2024، تعيش الآن على وقع الحوافز وحصد عقود الرعاية بفعل زيادة نجوميتها وشعبيتها.
وبحسب تقارير صحافية أميركية، فإن ثروة سيمون بايلز ارتفعت إلى 25 مليون دولار بعد الأولمبياد الأخير، الذي باتت فيه الرياضية الأكثر حصدا للذهب في الجمباز بأميركا برصيد 7 ميداليات ذهبية أولمبية.
رغم الثروة الكبيرة للنجمة البالغة من العمر 27 عاما، فإن والدتها شانون بايلز تعيش حياة مأساوية في مسقط رأس سيمون، حيث لا تزال تسكن في أحد أحياء مدينة كولومبوس عاصمة ولاية أوهايو، وتعمل كعاملة في أحد المتاجر.
ظلت شانون بايلز (52 عاما) باستمرار تحاول التواصل مع سيمون بايلز، وسط رفض كامل من الأخيرة لمسامحتها والعودة للتواصل معها مجددا.
وتعود القصة إلى تخلي الأم شانون بايلز عن الطفلة سيمون عندما كانت في السادسة من عمرها، وذلك بسبب إدمانها للكحول.
وقام جدها رونالدو بايلز وزوجته الثانية نيللي بتبنيها، رفقة أختها أدريا.
وكانت شانون تحت أزمة إدمان الكحول قد تخلت عن 4 من أطفالها للتبني، وتعد سيمون بايلز الثالثة بينهم.
وفي حوار مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن وضعها الحالي أكدت شانون حاجتها للمال، مؤكدة قبولها أي مساعدة من بنتها.
وقالت شانون: "بالطبع، سأقبل مساعدتها".
وأضافت: "لم تقم بعرض أي مساعدة حتى الآن، على كل حال أنا موجودة هنا، وأنا بخير".
وبدورها، قالت الصحيفة إن سيمون بايلز رفضت مرات عديدة الصفح عن والدتها بسبب التخلي عنها في طفولتها.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة