ساعة من البرونز لتعويض ميدالية أولمبية "ضائعة"

تلقت نجمة الجمباز الأميركية جوردان تشيليز هدية مميزة من مواطنها مغني الراب فلافور فلاف، لتعويضها عن الميدالية البرونزية التي تم سحبها منها في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة "باريس 2024".

الهدية كانت عبارة عن ساعة برونزية، قدمها لها فلافور في حفل تقديم جوائز "ميوزيك أوورد" للأغاني المصورة، الذي شاركت تشيليز في تقديمه، لتعويضها عن حرمانها من الفوز ببرونزية الأولمبياد قبل نحو شهر.

وقام المغني والموسيقي الأميركي بوضع الساعة البرونزية حول عنق تشيليز وسط هتافات الجماهير، قبل أن يعلق: "أعلم أنهم حاولوا انتزاع ميداليتك منك، لكني أحضرت لك شيئًا لا يمكنهم انتزاعه منك".

وكان فلافور قدم عرضا لتشيليز عقب الأولمبياد بصنع ساعة برونزية لها، تكون جزءا من ملابسها المعتادة، بعد تجريدها من ميداليتها الأولمبية.

قصة الميدالية المسحوبة

كانت تشيليز حلت في المركز الخامس في منافسات الحركات الأرضية برياضة الجمباز في أولمبياد باريس، قبل أن تتقدم بطلب لمراجعة درجاتها، لتتم إعادة تقييمها بالفعل وزيادتها لتتقدم للمركز الثالثة وتحصل على الميدالية البرونزية التي كانت ذهبت للرومانية أنا باربوسو.

لكن الفريق الروماني قدم احتجاجا لمحكمة التحكيم الرياضي، بداعي أن طلب إعادة التقييم تأخر 4 ثوان عن الموعد المحدد لتقديمه والمقدر بدقيقة واحدة بعد صدوره، ليتم قبول الطلب وسحب الميدالية من تشيليز ومنحها لباربوسو.

وتسببت تلك الواقعة في صدمة كبيرة للاعبة الأميركية التي دخلت في نوبة اكتئاب، وقررت مقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي حفاظا على صحتها العقلية.