رياضات أخرى
قرر العداء البريطاني مايك همفريز خوض تحد هائل تخصص عوائده لأغراض خيرية، وهو المشاركة في 30 سباقا للماراثون في 30 يوما في 30 مكانا مختلفا، مختبرا كذلك قوة تحمله.
ويحاول هامفريز عبر المشاركة في ذلك التحدي القاتل جمع الأموال للإنفاق على بحث عن أمراض الخلايا العصبية الحركية، وهو مرض نادر يؤثر على الدماغ والحبل الشوكي وليس له علاج ويؤدي في النهاية إلى الوفاة.
ركض همفريز 42 كيلومترا في برشلونة يوم الجمعة الماضي في أول سباق من سلسلة التحدي التي قرر خوضها، قبل أن يعود إلى شاحنته ويغتسل سريعا ليقطع مسافة 200 كيلومتر إلى أندورا حيث ركض المسافة ذاتها في اليوم التالي.
وكان هذان السباقان مجرد بداية للتحدي الهائل الذي وضعه همفريز لنفسه هذا الشهر من أجل العمل الخيري، رغم أن عائلته طلبت منه توزيع السباقات على مدار 6 أشهر، أو تعيين طاقم دعم، لكنه أصر على القيام بذلك بمفرده وفي إطار زمني أقصر.
وقال العداء البريطاني صاحب الـ33 عاما، والذي يكشف عن تحركاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في تصريحات نشرتها "رويترز": "سأكون صادقا، هذا التحدي جنوني.. حاولت عائلتي إقناعي بالعدول عنه مرات عديدة".
قرر همفريز خوض هذا التحدي بعد تشخيص إصابة صديقه كريغ إسكريت بأحد أمراض الخلايا العصبية الحركية، كما توفي صديق آخر له يدعى كارل جيبلين، للسبب ذاته في 2013.
وأراد العداء البريطاني أن يفعل شيئا للتخفيف من شعوره بالعجز، وقال عن ذلك: "إذا تمكنت من رفع مستوى الوعي، فيمكننا الحصول على المزيد من التمويل.. نأمل أن يكون هناك علاج أو طرق علاجية قريبة".
وأظهرت صفحة همفريز، على منصة جمع التبرعات الخيرية عبر الإنترنت (جو فاند مي)، أنه في اليوم الخامس من التحدي، وبعد المشاركة في سباقات ماراثون أخرى في كان وفرنسا وموناكو، جمع 7790 جنيها إسترلينيا (10187 دولارا).
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة