نجح فريق لوس أنجلوس دودجرز في التتويج بلقب السلسة العالمية في البيسبول، الأربعاء 30 أكتوبر، على حساب نيويورك يانكيز ليحصد ثاني لقب له، والأول منذ 2020.

ودق تتويج دودجرز باللقب، ناقوس الخطر في معسكر ترامب، إذ سبق أن فاز الفريق باللقب في 2020 وكان ذلك قبل أيام من فوز جو بايدن على ترامب.

وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية فإن فوز دودجرز جاء بمنزلة خبر سار للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، إذ يصنف هذا التتويج في خانة اللعنة على ترامب.

واستغلت كامالا هاريس الفرصة، وقامت بتهنئة الفريق بالفوز بلقب السلسلة، وقالت إن "أداءه الرائع جلب الفرح للملايين".

جدير بالذكر أن فريق لوس أنجلوس دودجرز لم يكن منافسا في السلسلة في 2016 عندما فاز ترامب على هيلاري كلينتون.

في سياق دور الرياضة وارتباطها بالتنبؤ بالفائز في الانتخابات الأميركية، تلقى دونالد ترامب صفعة جديدة، وجاءت من بوابة ما يصطلح عليها بـ"قاعدة ريدسكينز" في كرة القدم الأميركية.

وبحسب مجلة "نيوزويك"، يتعلق الأمر بفريق "واشنطن ريدسكينز" الذي تحول الآن إلى اسم "واشنطن كوماندرز"، والذي، تاريخيا، في حال فوزه في آخر مباراة على أرضه قبل الانتخابات، يقوم الحزب الحاكم بالاحتفاظ بمقعد الرئاسة (الديمقراطي حاليا)، وبحال خسر المباراة يعود منافسه إلى سدة الحكم (الجمهوري الآن).

وظلت هذه القاعدة تصدق توقعاتها منذ عام 1940، ولم تفشل سوى في انتخابات 2012 و2016.

وكانت آخر مباراة لواشنطن كومنادرز على أرضه، الأحد الماضي، وفاز فيها على شيكاغو بيرز بنتيجة 18ـ 15، مما يعني أن حظوظ هاريس في الفوز أكبر، وفقا لقانون "التطير" وهذه القاعدة الغريبة.

يمكن أن يعتبر الرئيس التنفيذي لبطولة الفنون القتالية المختلطة "يو إف سي" دانا وايت هو أكثر الرياضيين دعما لترامب في الانتخابات المقبلة.

ومنذ يوليو الماضي ظل وايت يدعم ترامب بقوة، بل لا يكتفى بذلك، إذ يذهب في بعض الأحيان لمهاجمة كاملا هاريس.

وقبل المناظرة بين المرشحين ترامب وهاريس، وصف دانا وايت الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه "مقاتل قوي يتعامل مع كل تحد بجدية".

ولاحقا قال إن ترامب "المقاتل القوي" يحب كل الأميركيين بغض النظر عن خلفياتهم.

وتلقى ترامب أيضا دعما كبيرا من نجم البيسبول الشهير ولاعب فريق تامبا باي رايز، تايلور وولز، الذي قام بردة فعل في الملعب عقب محاولة اغتيال دونالدو ترامب، ووصفه بالقوي والقاتل في الانتخابات المقبلة.

وبدا نجم الغولف جون دالي أكثر وضوحا في دعم ترامب، وقال في تصريحات إعلامية: " "في الغولف، نريد جميعا عودة (بابا) ترامب للحكم".

بسبب عداء سابق لعالم كرة السلة مع دونالد ترامب، تبدو اللعبة ذات الشعبية الكبيرة أقرب لدعم هاريس.

وعبر نجم السلة الأميركية ولاعب غولدن ستيت ووريورز ستيفن كوري عن دعمه لهاريس بمجرد إعلان ترشحها، وقال في مؤتمر صحافي سابق: "إنها تحاول جلب طاقتها إلى السباق الرئاسي، وأمل أن يكلل ذلك بتصدرها لقائمة التصويت".

وكان كوري قد قاطع في 2017 حفل الاستقبال التقليدي لأبطال "NBA" في البيت الأبيض، بسبب ترامب.

وفي أغسطس الماضي وبعد تصدر كامالا هاريس لاستطلاعات الرأي، سار مدرب غولدن ستيت ووريورز التاريخي، ستيف كير، على خطى نجم فريقه ستيفن كوري، واحتفل بطريقة النوم، في إشارة إلى هزيمة ترامب القادمة لا محالة.

ومؤخرا، دعا أسطورة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين وفريق لوس أنجليس ليكرز ليبرون جيمس إلى التصويت لكامالا هاريس، رافضا خطاب الكراهية الذي أكد أن ترامب يقوم بدعمه.

الشهر الماضي، وجد عالم الفورمولا-1 نفسه في قلب السباق والتنافس بين دونالدو ترامب وكامالا هاريس.

وبدأ الأمر بزيارة ترامب لجائزة ميامي الكبرى للفورمولا1 في مايو الماضي وحلوله ضيفا على فريق مكلارين، قبل اللقاء بسائقه لاندو نوريس، وإعلان دعمه وإعجابه به، من منطلق كونه أحد المشجعين له وللفريق.

وبدورها، لم تجد كامالا هاريس حلا أفضل من مقارعة ترامب على حلبات رياضة الحديد والنار، إذ أكدت في تصريحات الشهر الماضي، إعجابها بفريق مرسيدس وأنها مشجعة لسائقه لويس هاميلتون، وقالت إنه السائق الأفضل بالنسبة لها.

ورغم قراءة الجميع لنهجها في سياق منافسة ترامب على كيكة نفوذ رياضة المحركات، فإنها نفت تماما أن تكون لتصريحاتها تلك أي علاقة بالحملة الانتخابية.