رياضات أخرى
.
مع دخول السباق الرئاسي اللفة الحاسمة، حيث تجرى في الخامس من الشهر الحالي الانتخابات الأميركية التي يتنافس فيها الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، مع نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، تبدو الرياضة مثل غيرها من المجالات بمنزلة بازار كبير يخطب وده كلا المرشحين لمساعدته في أن يصبح ساكن البيت الأبيض الجديد بعد جو بايدن.
وتلعب الرياضة بفعل جماهيريتها العريضة دورا مهما في توجيه أصوات نحو 244 مليون أميركي في الانتخابات، ليبدأ موسم هجرة ترامب وهاريس نحو نجومها.
وفي سياق المواقف المعلنة حتى الآن، يبدو ترامب في موقف لا بأس به، على الأرجح، إذ يحظى بتأييد صريح من الرئيس التنفيذي لبطولة الفنون القتالية المختلطة "يو إف سي" دانا وايت، الذي ظل أحد المطالبين بالتصويت لترامب منذ أشهر.
وفي خضم التأرجح بين الرياضيين حيال المرشحين، تلقى ترامب ضربة مفزعة، بعد فوز أحد الفرق بلقب مهم في البيسبول الأميركي أخيرا، والسبب هو مفارقة تاريخية، حيث تزامن فوز سابق لهذا الفريق مع خسارة ترامب أمام بايدن.
فما هي قصة "اللقب" اللعنة؟ وهل يعيد التاريخ نفسه؟ وكيف يبدو تموضع الرياضيين في السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة