ما هي أفضل قصة في تاريخ WWE؟

تستحوذ المصارعة الحرة على اهتمام قطاع عريض من الجماهير، من مختلف أنحاء العالم، رغم اعتزال العديد من أساطير اللعبة مثل مارك ويليام كالاوي "أندرتيكر" وشون مايكلز وستيف أوستن وغيرهم.

واختلف الكثيرون حول مدى حقيقة المصارعة الحرة، لكن عددا كبيرا من النجوم أكدوا على مدار السنوات الماضية أن الأمر لا يزيد على كونه "سيناريوهات مكتوبة تتم تأديتها بشكل مثالي من جانب المصارعين، بعد بروفات مستمرة على مدار الأسبوع".

في هذا الصدد، كشف موقع givemesport عن أفضل قصة في تاريخ WWE، وقال إن التنافس "الأمتع" على الإطلاق جمع بين المصارع الأميركي ستيف أوستن ومواطنه فينس مكمان، الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة المصارعة العالمية الترفيهية.

وعن السر وراء ذلك، يقول المصدر إن "هذه القصة صوّرت ستون كولد ستيف أوستن باعتباره الشخصية المتمردة على السلطة، والتي كانت باستمرار تهاجم رئيس مجلس الإدارة مكمان، وتحظى بدعم كبير من جانب المشجعين".

"حوّل أوستن حياة مكمان إلى جحيم حقيقي، ورغم قلة المباريات التي خاضها الثنائي وجها لوجه داخل الحلبة، فإن العداوة الشديدة بينهما خلقت العديد من اللحظات التي لا تُنسى في تاريخ اللعبة، منها (حمام البيرة) الذي قدمه أوستن لمكمان على الهواء مباشرة"، حسب المصدر.

وأتم: "أدى التنافس الشديد بين مكمان وأوستن في أواخر عقد التسعينيات من القرن الماضي، لرفع شعبية WWE إلى أعلى مستوياتها، كما عزز مكانة ستيف أوستن بدرجة كبيرة باعتباره النجم الأول في المؤسسة، لدرجة أن البعض صنّفه كأفضل مصارع في التاريخ بسبب هذا الصراع".