ليس موراي.. ديوكوفيتش يكشف عن "سلاحه السحري"
كشف نجم التنس الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، عن السلاح السحري الذي يساعده في حصد الألقاب الكبيرة في عالم التنس، وهو عبارة عن "قرص طاقة" يضعه على جسمه من أجل الاستفادة من فوائده.
وكان نوفاك ديوكوفيتش، المتوج بـ24 لقبا كبيرا "غراند سلام" في التنس، قد استعان في نهاية العام الماضي بمنافسه سابقا ونجم التنس البريطاني المعتزل أندي موراي، ضمن طاقمه التدريبي، وذلك من أجل الاستفادة من خبراته، لكنه قال إن التأثير الكبير عليه حاليا يعود إلى "قرص" مشتعل بالطاقة.
ويستعد النجم الصربي البالغ من العمر 37 عاما، لمباراته الأولى في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أمام نيشيش باسافاريدي، الإثنين، ويعول على "قرصه" من أجل حصد لقب البطولة.
مهام متعددة لـ"القرص السحري"
زعم ديوكوفيتش في مقابلة مع مجلة (جي كيو) أن "قرص الطاقة" الذي يستخدمه، يساعده على التعافي والاستعداد بشكل جيد، بالإضافة إلى تخفيف معاناته مع مشكلات في المعدة.
وأضاف شارحا: "إنه قرص نشط، يخلق مجالا كهرومغناطيسيا حوله، والسرّ يكمن في هذا النمط.. على سبيل المثال، عندما أعاني من مشكلات في المعدة، وهو أمر أتعرض له باستمرار عندما أكون متوترا قبل المباراة، أو من مشكلات عسر الهضم، فإن (القرص) يولد حرارة.. وتاليا يبدأ في تعزيز الوظائف ويقلل الالتهاب في جزء معين من الجسم".
وأكد النجم الصربي حرصه الدائم على تواجد "القرص" معه في كل مكان.
وزاد: "لقد ابتكره لي طبيب أعرفه في صربيا، وهو مهندس أيضا، لدي مجموعة من هذه الأقراص وأحملها معي في كل مكان.. عندما أسافر بالطائرة، أضعه على رأسي أو في مكان ما.. لا يحتاج لفترة طويلة، لأنه يؤدي عمله في غضون 20 إلى 30 دقيقة تقريبا".
يذكر أن ديوكوفيتش ظلّ يثير الجدل بهوسه باللياقة، إذ لا يكف عن استخدام أشياء غريبة يعتقد بأنها تساعده في الاستمرار طويلا في ملاعب التنس.
وفي بطولة رولاند غاروس 2023، لفت الأنظار بوضعه لاصقة طبية على صدره، أثارت تساؤلات الجماهير.
كما يعتقد ديوكوفيتش أيضا في القوى الخارجية، إذ قام في 2021، وعقب خسارته لقب فلاشينغ ميدو، برحلة حج إلى أهرامات الشمس (المزعومة)، وهي عبارة عن (تلال في بلدة فيسوكو البوسنية)، يعتقد بأنها تتمتع بقوى شفائية باطنية.
ويستعين ديوكوفيتش أيضا في العلاج من إصاباته بطبيبة صربية مثيرة للجدل، وهي مارينا كوفاسيفيتش، التي تنسب إليها تقارير أنماط علاجية غريبة، مثل دلك مكان الإصابة بـ"مشيمة الخيول".