بعد معاناة الماضي والتهميش، يبدو أن البطولة التي انتقلت إلى حديقة ملبورن في 1988، قد خططت لاستغلال تطور السفر حاليا، وذلك بالزيادة المستمرة في جوائزها بهدف إغراء النجوم وتشجيعهم على وضع البطولة على رأس أولوياتهم.
وستُوزع البطولة هذا العام 96.5 مليون دولار أسترالي (59.9 مليون دولار أمريكي) على أن يحصل البطل على 3.5 مليون دولار أسترالي (2.7 مليون دولار أمريكي)، والوصيف على 1.9 مليون دولار أسترالي، فيما ينال اللاعب الذي يودع من الدور الأول 132 ألف دولار أسترالي.
وبهذه القيمة الإجمالية من الجوائز باتت أستراليا المفتوحة بالمركز الثالث في الغراند سلام في 2025:
- 1 ـ أمريكا المفتوحة 75 مليون دولار أمريكي
- 2ـ ويمبلدونـ 63.9 مليون دولار أمريكي
- 3ـ أستراليا المفتوحة 59.9 مليون دولار أمريكي
- 4 ـ فرنسا المفتوحة 52 مليون دولار أميركي
وبالتوازي مع الجوائز، سيكون عشاق التنس على موعد مع الإثارة داخل ملاعب ملبورن الصلبة.
ويتصدر الإيطالي، المصنف الأول عالميا، يانيك سينر، المشاركين، إذ يبحث عن الدفاع عن لقبه في أستراليا، ويواجه عدة تحديات في ذلك، داخل الملعب من خصومه مثل الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني كارلوس ألكاراز، وخارج الملعب، حيث تطوق عنقه قضية المنشطات، حيث تطالب وكالة (وادا) بإيقافه لعامين، رغم تبرئته من قبل وحدة نزاهة التنس.
ولدى السيدات، تسعى البيلاروسية أرينا سابالينكا للتتويج بلقبها الثالث على التوالي في البطولة.
وعربيا، تتأهب 4 وجوه عربية لتحقيق انطلاقة جيدة في البطولة، والتأهل إلى المراحل المتقدمة، وهم التونسية أنس جابر، المصنفة 40 عالميا، والمصرية ميار شريف (65)، والثنائي اللبناني هادي حبيب والتونسي عزيز دوغاز.