بطلة الأولمبياد تودع أستراليا المفتوحة
شهدت الدور الثاني من منافسات السيدات في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الكبرى في موسم التنس، وداعا دراميا لوصيفة النسخة الماضية، تشنغ كينوين، المصنفة الخامسة بين لاعبات التنس المحترفات، بعد هزيمة مفاجئة.
وخسرت كينوين أمام الألمانية المغمورة لورا سيغموند، الأربعاء، بمجموعتين دون رد، بواقع 7-6 و6-3، في مباراة بدت فيها اللاعبة صاحبة الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة "باريس 2024" بعيدة تماما عن مستواها المعهود.
كانت تشنغ كينوين (22 عاما) حققت الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 بعد فوزها على الكرواتية دونا فيكيتش بمجموعتين دون رد، بعد مسيرة ملحمية أطاحت فيها بالكثير من اللاعبات المخضرمات، لتصبح أول لاعبة آسيوية تتوج بالذهبية الأولمبية.
لكن سيغموند، المصنفة 97 عالميا، ضربت آمال تشنغ في أستراليا المفتوحة، وقضت على آمالها في تكرار إنجاز مواطنتها لي نا في 2014 بالفوز بأولى البطولات الأربع الكبرى لهذا العام، والتي كانت قريبة من حصدها العام الماضي لولا الخسارة في النهائي أمام البيلاروسية أرينا سبالينكا.
اعترفت كينوين، عقب الخسارة، بأنها عانت من بعض المشاكل التي تتعلق باللياقة البدنية بعد وصولها لنهائي البطولة الختامية للموسم في نوفمبر الماضي، مؤكدة أنها لم تحصل على الإعداد المثالي لأولى البطولات الكبرى لهذا العام بعد أن اضطرت للغياب عن بطولات تحضيرية.
وقالت تشنغ في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "بالنسبة لي، لم تكن هناك فرصة للعب بطولة إعدادية قبل أستراليا المفتوحة لأن الوقت كان ضيقا للغاية. واجهت بعض المشاكل الصغيرة بعد البطولة الختامية، وناقشت مع فريقي ما إذا كان يتعين علينا الحضور إلى أستراليا المفتوحة أم لا".
وواصلت: "أنا من أجبرهم على ذلك.. قال لي فريقي لا.. لكني قلت إنني يجب أن آتي إلى هنا وأحاول تقديم أداء جيد. هذا هو الموقف الصعب. هناك مشاكل بدنية لم يتم حلها بعد".