صدام مبكر بين هاميلتون وفيراري
شهد سباق جائزة أستراليا الكبرى، أول سباقات بطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات، بوادر صدام أول بين سائق فيراري، البريطاني لويس هاميلتون، وأعضاء فريقه، بداعي عدم منحه المعلومات الكاملة قبل خوض السباق.
وتسببت الأمطار الشديدة في عدم قدرة الكثير من السائقين وبينهم هاميلتون على التحكم في سياراتهم، مما أدى لخروج 6 سيارات من السباق، بينما تمكن السائق البريطاني بالكاد من التحكم في سياراته بعيدا عن الحائط، وفق قوله.
وأدى ذلك إلى التأخر في اتخاذ قرارات تغيير الإطارات من الصلبة إلى المبللة الخاصة بالأمطار، مما أدى إلى تراجع ترتيب هاميلتون من الثاني إلى التاسع، قبل أن ينهي السباق عاشرا، بفارق مركزين خلف زميله شارل لوكلير الذي تعرض للمشاكل ذاتها.
اشتكى هاميلتون، بطل العالم 7 مرات، من صعوبة قيادة سيارته، وقال إن الفريق اتخذ القرار الخاطئ بسبب الطقس في وقت متأخر من السباق، واتضح أن ذلك القرار كان مكلفا للغاية.
وفي تصريحاته عقب السباق، قال السائق المخضرم في تصريحات للصحافيين: "لقد كان واحدا من أصعب السباقات التي أتذكرها.. كان الأمر أسوأ بكثير مما توقعت.. كانت قيادة السيارة صعبة للغاية، وأنا ممتن لأنني منعتها من الاصطدام بالحائط، لأنها كانت تتجه نحوه معظم الوقت".
وأضاف منتقدا استراتيجية فريقه: "المعلومات التي مُنحت لنا لم تكن صحيحة، لقد أضعنا الفرصة.. بقيت في الصدارة لأطول فترة ممكنة، لكننا افتقدنا التوجيه الصحيح حول كمية المطر القادمة، وأعتقد أننا خسرنا فرصة كبيرة."
وواصل: "المحادثات لم تكن واضحة، قيل لي إنها زخة مطر قصيرة فقط في آخر منعطف، لكن فجأة هطل المزيد من المطر"، وهو الأمر الذي تسبب في تأخر قيامه بتغييرات الإطارات وفقا للمعلومات التي تم إمداده بها، وهو ما وضعه في ورطة في النهاية.
واختتم السائق البريطاني بالقول: "لا يزال هناك الكثير لأتعلمه، خاصة مع وحدة الطاقة الجديدة في هذه الظروف الممطرة، كل الإعدادات مختلفة، وأسلوب القيادة يحتاج إلى تعديل".