رياضات أخرى

هل تغير "باريس 2024" وجه الأولمبياد إلى الأبد؟

نشر
blinx
على الرغم من مرور أكثر من 7 أشهر على ختام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024"، فإن أثرها لا يزال ممتدا، وذلك بفعل إجراء تاريخي متعلق بفحص المنشطات.
وبحسب تصريحات سابقة لرئيسة الوكالة المستقلة لاختبارات المنشطات الدكتورة فاليري فورنيرون، فإن دورة الألعاب الأولمبية، التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي، وضعت معيارا جديدا في مكافحة المنشطات.
وتم فحص نحو 90% من الرياضيين قبل مشاركتهم في المنافسات، مع إعطاء اهتمام خاص للرياضات والوفود عالية الخطورة.
وشهدت الألعاب الأولمبية الصيفية الماضية، سحب 6100 عينة من المتنافسين بالدورة، لتحقق رقما قياسيا غير مسبوق.
وأضافت فورنيرون: "كان التعاون الممتاز مع اللجنة المنظمة والسلطات الفرنسية عاملا رئيسيا آخر في نجاح هذه المبادرة".

إجراء غير مسبوق

ومن جهته، أثنى رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ويتولد بانكا على دور أولمبياد باريس في تمهيد الطريق للنسخ المقبلة من الدورات الأولمبية، بدءا من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها إيطاليا في فبراير المقبل.
وقال بانكا لمندوبي اللجنة الأولمبية الدولية، خلال الاجتماعات التي تجرى هذه الأيام في اليونان: "كان برنامج اختبارات ما قبل الألعاب الأولمبية الأكثر صرامة في تاريخ الألعاب، وقد وُضع المعيار لأولمبياد 2026 الشتوي وما بعده، ونتطلع لمواصلة التعاون مع الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات في التحضير لدورة ميلانو كورتينا".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة