قوبل قرار إيقاف المدرب واللاعبتين مثل البيان التوضيحي بردود فعل متباينة، حيث رأى البعض أن الاستبعاد يعتبر أمرا تعسفيا، مشيرين إلى أن اللاعبتين تعدان الأبرز ضمن تشكيلة المنتخب العربي، وأن المدرب إحدى أبرز الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والإخلاص.
وذهب آخرون لأبعد من ذلك، مؤكدين أن القرار تقف خلفه دوافع أيديولوجية وفكرية، بين الوزارة التي تمثل السلطة الجديدة، والمدرب وابنته المنتميين للطائفة العلوية، واللاعبة الأخرى المسيحية من الجانب الآخر.
بينما رأى آخرون أن ذلك الأمر هو أقل عقاب للاعبتين ومدربهما، مشيرين إلى تعمدهما مضايقة زميلاتهما في الفترة الأخيرة، وأن المدرب هو الآخر قام باستبعاد لاعبه محجبة تدعى آية محمد مؤخرا من منطق الاختلاق العقيدي والفكري ذاته.
وبين المعارضين للاستبعاد والمؤيدين ودوافع كلا الجانبين، تظل الحقيقة غير واضحة المعالم، في انتظار خروج بيان يوضح ملابسات الأمر وكواليسه وحقائقه.