مفاجأة فورمولا 1.. هل يغادر فيرستابن ريد بول منتصف الموسم؟

كشفت تقارير أن حامل لقب بطولة العالم لسيارات فورمولا 1 في آخر 4 مواسم، السائق الهولندي ماكس فيرستابن، قد يغادر فريقه ريد بول منتصف الموسم، بسبب بند موجود في عقده يتعلق بالأداء.

وكانت عطلة نهاية الأسبوع في البحرين مخيبة للآمال للغاية لفيرستابن، حيث تراجع للمركز الثالث في ترتيب السائقين العام في فورمولا 1 بعد فوز سائق ماكلارين، الأسترالي أوسكار بياستري، حيث أنهى الهولندي في المركز السادس، بعد توقفَي صيانة بطيئَين وضعاه في المركز الأخير في منتصف السباق.

على الرغم من أن عقده يمتد حتى عام 2028، فإن مستقبل فيرستابن مع ريد بُل كان موضوعًا ساخنًا خلال الأشهر الأخيرة، بعد التراجع الحاد الذي شهده الفريق منذ منتصف عام 2024.

وارتبط اسم كل من فريقي مرسيدس وأستون مارتن بضم السائق الهولندي، لا سيما الأخير الذي أشارت تقارير إلى أنه يجهز لصفقة تاريخية لضم السائق بعقد يمتد لـ5 سنوات بمقابل قد يصل إلى مليار يورو.

وكشفت صحيفة "التايمز" أن عقد فيرستابن به بند يسمح للسائق بمغادرة ريد بُل إذا خرج من المراكز الثلاثة الأولى في فورمولا 1 بعد جزء كبير من الموسم.

ويحتل الهولندي المركز الثالث حاليا خلف لاندو نوريس وأوسكار بياستري، ويقترب منه جورج راسل وتشارلز لوكلير، لذا فإن هناك احتمالا كبيرا لأن يتراجع فيرستابن أكثر في الترتيب بحلول العطلة الصيفية.

في حديثه بعد خيبة الأمل في البحرين، أقر مستشار ريد بول هيلموت ماركو بأن بند رحيل فيرستابن قد يُصبح موضوع نقاش بحلول منتصف الموسم، حيث قال لموقع "Formel 1.de": "بالطبع، لكل سائق من أفضل السائقين بند رحيل إذا لم يكن الأداء جيدًا، لكن كل سائق لديه أسلوبه الخاص.. هذا ليس موضوعًا مطروحًا في الوقت الحالي".

ومع ذلك، عندما سُئل عما إذا كانت العطلة الصيفية هي الوقت الذي سيصبح فيه هذا الموضوع موضوعًا ساخنًا، أجاب ماركو: "نعم، هذه هي الفترة الزمنية".

وكان رئيس فريق ريد بول، كريستيان هورنر، علق أيضًا على بند رحيل فيرستابن مع اقتراب نهاية موسم 2024، مصرا أيضا على أنه ليس أمرا غريبًا على كبار السائقين، حيث قال لموقع "PlanetF1" في أكتوبر: "يتضمن كل عقد بندًا يتعلق بالأداء.. لن نتحدث عن ماهية هذه البنود، لكن طالما أننا نقدم سيارة تنافسية، فنحن على دراية بالوضع الراهن".

وأضاف: "لطالما كان الوضع واضحًا بيننا وبين ماكس، وأعتقد أن بإمكان الآخرين التحدث، لكننا مرتاحون لما نحن عليه".