"العصابة الجديدة" تشعل أجواء WWE

بدأ سيث رولينز ووكيله بول هيمان في فرض سطوتهما شيئا فشيئا على عروض مؤسسة المصارعة العالمية الترفيهية (WWE)، بعد التحالف الذي أبرماه في عرض راسلمينيا 41، وقاد المصارع العائد للاتحاد للفوز على رومان رينز وسي إم بانك.

وكان عرش راسلمينيا الأخير شهد في الحدث الرئيسي ليومه الأول فوز سيث رولينز على رينز وبانك، بعد قيام بول هيمان بخيانة الأخيرين اللذين كانا حليفين سابقين له، ووجه ضربات قاتلة لهما ساعدت الفائز على إسقاطهما وتحقيق الانتصار.

بعد تلك الموقعة بدأ رولينز في تسجيل حضوره الدائم في كل عروض WWE، سواء سماكداون أو رو، حيث ظهر ومعه هيمان في عرض رو التالي وألقى كلمات استفزازية لخصومه أمام الجماهير ليقرر سي إم بانك ورومان رينز الدخول له.

ودخل بانك أولا ليهاجم رولينز، فقام الأخير بإسقاطه والاعتداء عليه قبل أن يتدخل رينز، ويقوم بضرب سيث وإسقاطه على الحلبة، واستعراض قوته أمام الجماهير، قبل أن يدخل خصم مفاجئ ويقوم بإسقاطه.

كان الخصم المفاجئ الذي اقتحم الحلبة هو برون بريكر العائد هو الآخر بعد فترة غياب، حيث قام بضرب رينز وإسقاطه على أرض الحلبة بجوار بانك، قبل أن يتحالف مع سيث رولينز وهيمان.

وأجهز رولينز وبريكر معا على منافسيهما، قبل أن يعلنا عن فريقهما الجديد الذي أكدا أنه لديه ماض وسيكون لديه حاضر ومستقبل في هذا الاتحاد، بينما وصفته الجماهير بـ"العصابة"، وطالبت رينز وبانك بإعادة تحالفهما معا من أجل التصدي له.

في عرض رو التالي الذي أقيم فجر الثلاثاء، حاول رولينز التحالف مع سامي زين، وضمه إلى فريقه، مؤكدا أنه إن لم ينضم لفريقه فإنه سيكون مع المنافسين في الصف المقابل.

وقال رولينز لزين: "إما أن تكون معنا أو ستصبح مستهدفا.. هذا ليس تهديدا لأنني لا أريدك أن تصبح هدفاً، هذا الأمر بالكامل أكبر منا"، لكن سامي رفض العرض سريعا، مؤكدا أنه سيتوج بلقب WWE في وقت قريب يصبح بطل العالم.

وفي لحظة مفاجئة جديدة، دخل بريكر الحلبة من جديد، وقام بالاعتداء على سامي زين بعنف، رغم محاولات الأخير لرد الاعتداء، لكن شراسة الأخيرة تسببت في إلحاق الأذى به حيث أسقطه من على الحلبة وقام بصدمه بالطريقة ذاتها التي صدم بها رومان رينز.

وطلب رولينز من بريكر وقف اعتدائه على زين، والامتناع عن مثل تلك التصرفات المتسرعة، لكن الأخير هدأ قليلا قبل أن يعاود الاعتداء مرة أخرى، ليشعل الكراهية أكثر وأكثر ضد الفريق الجديد.