روبياليس والقبلة.. تحقيق قضائي ومطالبة بالاستقالة

طالب الرؤساء الإقليميون للاتحاد الإسباني لكرة القدم من الرئيس الموقوف من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) لويس روبياليس، الاستقالة أمس الاثنين، وذلك بعد قضية تقبيله قسراً لنجمة منتخب السيدات، جينيفر هيرموسو خلال التتويج بلقب مونديال ٢٠٢٣

وقال الاتحاد الإسباني في بيان عقب اجتماع بين الرؤساء الإقليميين :"بعد الأحداث الأخيرة والسلوك غير المقبول الذي أضر بشكل خطير بصورة كرة القدم الإسبانية، يطلب الرؤساء استقالة لويس روبياليس على الفور من رئاسة الاتحاد الإسباني".

أعلن الرؤساء الإقليميين كذلك دعمهم الرئيس الموقت، بدرو روشا الذي دعا الاجتماع لقيادة الاتحاد إلى "الحوار والمصالحة مع جميع مؤسسات كرة القدم".

وحث بيان الاتحاد الإسباني على إجراء إصلاح شامل في إدارة الهيئة الكروية، وحث السلطات المعنية على إجراء إعادة هيكلة تنظيمية عميقة وفي أسرع وقت ممكن في المواقع الاستراتيجية في الاتحاد من أجل إفساح المجال لمرحلة جديدة في إدارة كرة القدم الإسبانية.

ودخلت 81 لاعبة، بينهن هيرموسو، في إضراب مفتوح حتى تتغير قيادة الاتحاد، وفي وقت سابق أمس، أعلن ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية العليا في إسبانيا إنهم فتحوا تحقيقا أوليا في "قبلة" روبياليس على أساس أنها قد تشكل جريمة اعتداء جنسي، وأفاد بيان المحكمة إنهم سيتصلون أيضا بهيرموسو لمنحها فرصة الادعاء على روبياليس في غضون 15 يوما.

وقالت هيرموسو بدورها في بيان الأسبوع الماضي إنها شعرت بأنها "ضحية اعتداء" وإن القبلة خلال حفل توزيع الميداليات بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني في أغسطس الجاري لم تكن بالتراضي، خلافا لما زعم روبياليس الرافض للاستقالة من منصبه رغم الانتقادات والدعوات الى رحيله.

من جهة أخرى، أعلن المدعي العام الإسباني الاثنين أنه سيفتح تحقيقًا أوليًا في مزاعم "اعتداء جنسي" بشأن قضية القبلة القسرية.

وستفتح النيابة العامة في المحكمة الوطنية تحقيقًا في "وقائع قد تشكل جريمة اعتداء جنسي"، وفقًا لما أوضح مكتب المدعي العام في بيان صحافي أُرسل إلى وكالة فرانس برس، داعيًا جينيفر هيرموسو التي قام روبياليس (46 عاماً) بتقبيلها، للتواصل مع النيابة العامة "في غضون 15 يوماً" لكي "يتم إعلامها بحقوقها كضحية" و"لتقديم شكوى" إذا لزم الأمر.