ربما تتأثر مباريات كرة القدم الدولية مجددا بالنزاع على الأرض بين أذربيجان وأرمينيا الذي اندلع من جديد الثلاثاء.

كان فريق مولده النرويجي في طريقه، الثلاثاء، إلى أذربيجان قبل يومين من مباراة في دوري أوروبا أمام نادي كاراباخ.

وبينما كان لاعبو ومسؤولو الفريق في طريقهم بالطائرة، شنت أذربيجان ما وصفتها "بعملية مكافحة الإرهاب" التي استهدفت مواقع للجيش الأرميني في منطقة ناغورنو كاراباخ".

الاتحاد الأوروبي يراقب

وقال بير ليانيس المتحدث باسم فريق مولده برسالة إلكترونية لوكالة أسوشيتدبرس "نحن الآن في طريقنا بمحطة توقف واحدة في وارسو من أجل التزود بالوقود، قبل التوجه إلى باكو، هذه خطتنا".

وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أنه "يراقب الموقف وعلى اتصال مكثف بالاتحاد المضيف" لأذربيجان.

مباريات في دولة محايدة

قبل ٣ سنوات، طلب اليويفا من الأندية والمنتخبات الوطنية من أذربيجان وأرمينيا العثور على دول محايدة لاستضافة مبارياتهم في المنافسات الدولية حتى يتوقف الصراع. وبعدها بشهور، استضافت باكو ٤ مباريات في البطولة الأوروبية للرجال.

ينتظر أيضا أن يستضيف نادي كاراباخ نادي باير ليفركوزن في نوفمبر ونادي هاكن السويدي في ديسمبر ضمن مجموعتهم في دوري أوروبا. كما تلتقي أذربيجان قبرص في دوري الأمم للنساء في باكو الجمعة. وتستضيف أرمينيا كازاخستان في البطولة نفسها الثلاثاء المقبل.

تصعيد التوترات خلال الشهر الجاري

يأتي الصراع بعد تصعيد التوترات خلال الشهر الجاري في المنطقة التي شهدت حربا انفصالية في الثمانينات وحربا لمدة ٦ أسابيع في 2020.