رياضة
.
في حقبته الأولى في رئاسة ريال مدريد مطلع هذا القرن، عُرض على فلورنتينو بيريز الموهبة الفرنسية فردريك كانوتيه، وأخبره الوكيل أن سيضمن له أرباحا كبيرة بحال باعه في غضون عامين، لكن بيريز طالبه بتسجيله في نادٍ آخر، وسيدفع فيه 100 مليون يورو، إن تحول إلى نجم كبير.
ولم يكن حديث بيريز تقليل من موهبة اللاعب، بقدر ما كان نتاج قناعات لديه بشراء لاعبين ناضجين (عمريا) وفنيا من أجل التألق المباشر، وهو أمر استمر مع بيريز حتى في حقبته الثانية والحالية، قبل أن يتغير تدريجيا منذ 2016، ليصل إلى ذروته الآن.
وفي آخر فترات الميركاتو، تعاقد الريال مع لاعبين صغار في السن، وجدد ثقته في لاعبين تخطوا الـ30، فيما تخلى عن اللاعبين الناضجين (25 عاما وما فوق)، ويبدو أن مرّ هذا إلى الإحباط الناتج عن صفقة البلجيكي إدين هازارد.
وأثار إخفاق هازارد اهتماما كبيرا، وفتح الباب للتقصي والدراسات، لتخرج إحداها مؤخرا بنتائج مهمة، ووجدت أن ذروة عطاء اللاعبين هي بين 25 ـ 27 عاما، وهذا يعني أن هازارد جاء للريال بعد الذروة (28 عاما)، فيما قدمت الدراسة تفسيرات أخرى لافتة لظاهرة تألق لاعبين فوق الـ30، وسيطرتهم على المشهد الكروي حاليا، فكيف جاءت النتائج؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة