ردت رابطة الدوري الإسباني (الليغا) على المزاعم التي تتهمها بالتساهل مع برشلونة والسماح له بقيد لاعبيه في الميركاتو الصيفي الأخير، رغم نقص ميزانيته المخصصة لذلك.

ما هي المزاعم؟

كانت تقارير إسبانية انتشرت في وسائل التواصل مؤخرا، مفادها تقاضي رابطة الليغا عن عجز بقيمة 40 مليون يورو، في ميزانية برشلونة المخصصة للميركاتو، وسمحت له بتسجيل جميع لاعبيه.

ويعود هذا العجز إلى رافعة اقتصادية باع بموجبها برشلونة 49% من أصول أستديوهات برشلونة مستقبلا، لشركتي سوسيوس للعملات المشفرة وشركة أورفيس الإعلامية، مقابل 100 مليون يورو، تمت جدولتها على أعوام، لكنهما أخفقتا في الإيفاء بدفعات مجدولة في يونيو الماضي، وتم تأجيل نحو 40 مليون يورو.

ماذا قالت الرابطة؟

نشرت رابطة الليغا بيانا أمس قالت فيه: "بخصوص عملية 49% من أستوديوهات برشلونة وبناء على بعض المعلومات غير الصحيحة المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي نود توضيح التالي":

1- تقدم برشلونة للرابطة بعقود بيع حصص في إحدى شركاته المسجلة بسند عام، ووثقت أمام القضاء ونالت موافقة أعضاء النادي.

2- تمت مراجعة العملية من قبل مدقق حسابات النادي وتم قبول تسجيلها في ميزانية النادي.

3- تضمنت العملية دفعة أموال أولى تم إستلامها.

وأضاف البيان: "ولهذه الأسباب، لا يمكن للرابطة سوى بتطبيق اللوائح والموافقة على العملية المتعمدة من قبل أعضاء النادي وفقا للشروط المذكورة في حسابات النادي ووفقا للمعاير التي حددها المدققون".

واختتم: " وفقا لهذه التشريعات، وبمجرد معرفة أنه لم يتم سداد جزء من الثمن المتفق عليه، قامت الربطة بتقليص قدرة برشلونة على تسجيل لاعبين وهو أمر لا يزال ساريا حتى الآن".