فتحت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، البريمييرليغ، تحقيقا في مزاعم مدفوعات مشبوهة خلال حقبة رئيس نادي تشيلسي السابق الروسي رومان أبراموفيتش.

ما القصة؟

في 2013، قام تشيلسي بضم كل من الجناح البرازيلي ويليان من فريق إنجي ماخاتشكالا الروسي في صفقة بلغت قيمتها 30 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من كون التقارير كانت تشير إلى رحيل النجم البرازيلي إلى الجار اللندني توتنهام.

وبعدها بمدة قليلة، تعاقد تشيلسي مع الكاميروني صامويل إيتو من نفس النادي الروسي، في صفقة انتقال حر، ليقود هجوم البلوز رفقة المدرب جوزيه مورينيو في حقبته الثانية مع النادي.

وكان ويليان انضم إلى إنجي في يناير 2013 قادما من شاختار دونيتسك الأوكراني مقابل 30 مليون إسترليني، قبل أن يرحل بعد 6 أشهر إلى تشيلسي بنفس المبلغ.

وبحسب التايمز البريطانية، أثار هذا الأمر شكوك رابطة البريمييرليغ، والتي بدأت حاليا التحقيق في الصفقتين.

مدفوعات جانبية

بحسب مصدر مقرب من التايمز، فإن الرابطة وجدت في السجلات المالية لتشيلسي مدفوعات إضافية قام بها النادي جنبا إلى جنب مع مدفوعات التحويل المستحقة لنادي إنجي الروسي.

عقوبات محتملة

وبحسب التايمز، دفع تشيلسي في يوليو الماضي نحو (8.6 ملايين إسترليني) ليويفا، بعد ثبوت خرقه لقوانين اللعب المالي، عبر تقديمه "بيانات غير مكتملة" عن نشاطه في الانتقالات في الفترة من 2012 وحتى 2019، بقيادة أبراموفيتش.

والآن، وبحال وُجد النادي متورطا في القيام بدفعات سرية موازية، فإنه سيكون عرضة لعقوبة أكبر من قبل البريمييرليغ.

وقد تصل العقوبة، بحسب التايمز، إلى خصم نقاط من رصيده الحالي في مسابقة البريمييرليغ.