رياضة
.
في أول مباراة له أساسيا على ملعب سانتياغو برنابيو عقب عودته من إصابة لأكثر من شهر، ردّ البرازيلي فينيسيوس جونيور الجميل للحفاوة الجماهرية في استقباله بأفضل صورة، إذ تألق وسجل هدفا من رباعية فريقه في مباراة أوساسونا، ثم قال بعد اللقاء كلمات مفعمة بالتقدير لجماهير الريال: "أنا سعيد باللعب هنا.. أرغب بإنهاء مسيرتي بينهم".
ويبدو أن الدفء الجماهيري الذي شعر به فينيسيوس وقتها، قد أنساه لبرهة كابوسه المزعج في الليغا، والمقصود هنا، موجة العنصرية ضده، والتي أطلت برأسها مجددا، في أول مباراة للنجم البرازيلي الشاب بعيدا عن البرنابيو، حيث كان ضحية لحادث عنصري جديد خلال تعادل الريال وإشبيلية (1 ـ 1).
وقام أحد مشجعي إشبيلية بتقليد حركة "القرد" في وجه فينيسيوس، قبل أن ينتفض اللاعب عقب المباراة ضدها، ممتدحا تحرك نادي إشبيلية في تسليم المتورط للسلطات.
فكيف تفاعل فينيسيوس مع الأمر؟ وهل يربك ذلك خططه بالاستمرار في ريال مدريد؟ وما سبب الفشل الإسباني في لجم الظاهرة البغيضة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة