حوّل المهاجم الكولومبي لويس دياز احتفاليته بتسجيل هدفا قاتلا لفريقه ليفربول انقذه به من الخسارة أمام لوتون تاون بالبريمييرليغ، الأحد، إلى مناشدة عاجلة إلى جيش التحرير الوطني الكولومبي المتمرد لإطلاق سراح والده المختطف من قبلهم.

عودة منقذة

وكان لويس دياز (26 عاما) قد غاب عن ليفربول في مواجهتي نوتينغهام فورست وبورنموث في الدوري وكأس رابطة المحترفين على الترتيب، الأسبوع الماضي، بسبب اختطاف والديه.

لكن، مدرب الريدز يورغن كلوب فضل الدفع به بديلا في مباراة لوتون تاون، الأحد، ليلعب دياز دور المنقذ، بعدما سجل هدفا في (الدقيقة 95) زمن المباراة، لتنتهي بالتعادل (1 ـ 1).

رسالة مضمنة

وعقب التسجيل، ضمن لويس دياز الاحتفالية رسالة جديدة، عندما رفع دياز قميصه ليكشف عن رسالة من 3 كلمات " ليبرتاد بارا بابا (الحرية لأبي)".

مناشدة للمتمردين

ولم يكتف بذلك، إذ لجأ إلى حسابه على انستاغرام لإطلاق مناشدة أخرى، وكتب: ": "اليوم لا يتحدث إليكم لاعب كرة قدم، بل لوتشو دياز. ابن لويس مانويل دياز.. والدي عامل لا يكل.. عمودنا في الأسرة مختطف من قبلكم".

وأضاف: "أطلب من جيش التحرير الوطني الإفراج الفوري عن والدي، وأطلب من المنظمات الدولية التوسط من أجل إطلاق سراحه".

دراما الاختطاف

وكان لويس دياز مهاجم ليفربول تلقى السبت الماضي نبأ اختطاف كل من والديه لويس مانويل دياز، وسيلنيس مارولاندا، في منطقة بارانكاس، أثناء سفرهما في سيارة.

وأطلق الخاطفون سراح والدة اللاعب بعد عدة ساعات بفضل ضغط الشرطة، لكن والد دياز لا يزال مخطوفا.

وكانت السلطات الكولومبية اتهمت جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة باختطاف والد اللاعب، قبل أن تؤكد الجماعة ذلك، وتعلن عن إطلاقه قريبا.