عمت احتفالات شعبية عموم كولومبيا ومنطقة بارانكاس الواقعة بالقرب من الحدود مع فنزويلا، وذلك بعد وصول والد لاعب ليفربول الإنكليزي لويس دياز، بعدما أُطلق سراحه من قبل خاطفيه.

12 يوما في الاحتجاز

وأطلق مقاتلو "جيش التحرير الوطني" في كولومبيا، الخميس، سراح لويس مانويل دياز، وذلك بعد 12 يوما من اختطافه، ليصل الجمعة إلى منزله.

وذكرت وسائل إعلام محلية منها موقع "راديو بلو" الكولومبي أنه بعد 12 يوما، "أصبح الرجل البالغ من العمر 58 عاما آمنا بين أيدي لجنة تابعة للأمم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية".

وتم إطلاق سراح والد دياز بعد الاتفاق على قيام لجنة تفاوض مكونة من الأمم المتحدة وأطراف أخرى مع جيش التحرير الوطني. وأظهرت الصور طائرات مروحية تحلق حول المنطقة الحدودية بين لاغواخيرا وسيزار، حيث قام الخاطفون بتسليم لويس مانويل دياز خيمينيز.

وكانت المروحية تنتظر في مطار فاليدوبار، بعد أن تم الاتفاق على أن يقوم جيش التحرير الوطني، وهو جماعة مسلحة تعتبرها الحكومة "متمردة"، بتسليم الرهينة إلى اللجنة في مكان ما في سيرانيا ديل بيريخا.

تفاصيل الاختطاف

كانت الجماعة المتمردة اختطفت والد دياز وزوجته من محطة وقود في بلدتهما في بارانكاس، بالقرب من الحدود مع فنزويلا.

ولاحقا قامت السلطات الكولومبية بتحرير والدة نجم ليفربول الحالي، لكن والده ظل رهن الاختطاف حتى أطلق سراحه أخيرا.