سقط أتلتيكو مدريد مرة أخرى في فخ عقدته التاريخية أمام برشلونة، ليخرج مهزوما بهدف نظيف، الأحد، أمام الفريق الكاتالوني ضمن مباريات الجولة الـ15 من دوري الدرجة الأولى الإسباني (الليغا).

وسجل هدف الفوز للبرسا لاعبه المعار من اتلتيكو مدريد البرتغالي جواو فيليكس، ليرتقي إلى المركز الثالث برصيد 34 نقطة وبفارق 4 نقاط عن جيرونا وريال مدريد، فيما تجمد رصيد أتلتيكو عند 31 نقطة في المركز الرابع.

عقدة عمرها 18 عاما

بفوزه البارحة، نجح برشلونة في تكريس عقدة عمرها 18 عاما، لم ينجح خلالها أتلتيكو مدريد في تحقيق أي فوز على البرسا في ملعبه كامب نو.

ويعود آخر فوز لأتلتيكو مدريد على برشلونة في كاتالونيا إلى موسم 2005 ـ 2006، عندما انتصر على البرسا 3 ـ 1 في الـ5 من فبراير 2006.

مؤشرات الأزمة

وقبل المباراة، كانت كل الترشيحات تنصب في صالح أتلتيكو مدريد، لتحقيق الفوز، وذلك عطفا على نتائج الفريقين في الجولات الماضية في الليغا.

وكان برشلونة يعاني من تذبذب نتائج في آخر 4 جولات بالليغا (فوزين وتعادل وخسارة)، فيما كان أتلتيكو مدريد يمر بحالة انتفاضة، إذ فاز في جميع مبارياته منذ خسارته أمام لاس بالماس في الثالث نوفمبر، محققا 4 انتصارات متتالية.

لكنه انقاد للخسارة بسهولة أمام برشلونة، وهو مؤشر يوضح حجم أزمته في الديار الكاتالونية.

سيميوني يعاني

بدوره، كان مدرب الروخيبلانكوس الأرجنتيني دييغو سيميوني أكثر الراغبين في الفوز، ليكون الأول له كمدرب في أرض برشلونة.

ويمتلك المدرب سيميوني أرقاما مبهرة على أرض الخصوم، إذ لديه نسبة فوز خارج ملعبه تصل إلى 75%، لكن العقدة التاريخية حالت بينه وبين تعزيز هذا الرقم.