رياضة
.
في كل مرة كان يحاول فيها اتحاد جدة السعودي ضم النجم المصري محمد صلاح من ليفربول، الصيف الماضي، كان يصطدم بعبارة واحدة من مدرب الريدز يورغن كلوب: "الفرعون ليس للبيع".
وعندما ارتفع العرض السعودي الأخير إلى 190 مليون دولار، بدأ البعض يرسم علامات التعجب حول سلوك النادي، بسبب تقدم سن صلاح الذي دخل وقتها ربيعه الـ31، لكن معرفة كلوب بقيمته الفنية، جعلته يفوّت الفرصة الذهبية بلا ندم.
وما أن بدأ الموسم التنافسي حتى ثبت صواب رؤيته، إذ حمل صلاح ليفريول على أكتافه، وتجلى في عدة ليال، كان أخرها أمام نيوكاسل، الاثنين 1 يناير، عندما تألق بشدة وسجل هدفين وصنع هدفا، ليفوز فريقه 4ـ 2، ويعتلي صدارة البريميرليغ بـ45 نقطة وبفارق 3 نقاط عن أستون فيلا.
وبالهدفين رفع محمد صلاح غلته في البريمييرليغ إلى 151 هدفا، ليصبح خامس لاعب يصل إلى 150 مع ناد واحد في المسابقة بعد هاري كين لاعب توتنهام السابق، وسيرجيو أغويرو نجم مانشستر سيتي السابق، وواين روني هداف مانشستر يونايتد السابق، وتيري هنري أسطورة أرسنال.
لكن رغم التألق والإبهار والصدارة، فإن القلق بدأ يسيطر على جماهير ليفربول، بسبب غياب صلاح عن الفريق لمدة قد تمتد لنحو 40 يوما، يتولى فيها قيادة منتخب مصر في أمم أفريقيا في كوت ديفوار، إذ تخشى تراجع مستوى الفريق في هذه الفترة.
فما هو حجم تأثير صلاح الحالي في الريدز؟ وما هي الطريقة التي يفكر فيها كلوب لتعويضه؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة