رياضة
كشفت تقارير صحافية عن بدء القضاء الفرنسي التحقيق مع نادي باريس سان جيرمان، لدوره في تتويج نجمه السابق ليونيل ميسي بالكرة الذهبية السابعة في عام 2021.
نشرت صحيفة لوموند وموقع ميديا بارت تقريرا عن ممارسة نادي باريس سان جيرمان ضغوطا على رئيس التحرير السابق لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية باسكال فيري، التي تمنح جائزة الكرة الذهبية، وذلك من أجل تتويج ميسي بكرته الذهبية السابعة في 2021.
وأكد التقرير أن جان مارسيال ريب المسؤول عن الصحافة والإعلام في نادي باريس سان جيرمان في الفترة من 2017 وحتى 2022، كان يعامل باسكال فيري بشكل تفضيلي، وتحديدا في الفترة بين 2020 وحتى 2022.
وكان فيري وقتها يتولى رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول التي تمنح الجائزة، واستمر في المنصب حتى يناير 2023.
وبحسب تقرير لوموند وميديا بارت، فإن القضاء الفرنسي يبحث الآن في العلاقة بين فيري ونادي سان جيرمان، ومدى تأثيرها في فوز ميسي بالكرة الذهبية.
وكان فيري حضر بعض المباريات في المكان المخصص للرؤساء وكبار الساسة والفناين في ملعب حديقة الأمراء، إلى جانب تلقيه بعض الهدايا من النادي الباريسي.
ومن أبرز هذه المباريات هي قمة سان جيرمان ودورتموند في 2020 خلف الأبواب المغلقة، وتزعم التحقيقات أن ذلك كان بهدف الضغط عليه لمنح ميسي الكرة الذهبية، والتي فاز بها بالفعل في 2021.
نفى باسكال فيري الادعاءات الحالية، وقال إن ليونيل ميسي لم يتم تسميته للجائزة في 2022، كما أنه عندما فاز بالجائزة للمرة السابعة في 2021،
وقال فيري إنه منح صوته الشخصي للبولندي روبرت ليفاندوفسكي.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة