رياضة
.
في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضية رحل "بروفيسور" كرة القدم البرازيلية ماريو زاغالو في صمت عن 92 عاما، تاركا خلفه إرثا كرويا ضخما قوامه التتويج بكأس العالم 4 مرات، مرتين كلاعب ومرة مدرب وأخرى كمساعد مدرب.
وربما لم تجد بلاد السامبا وكرة القدم عموما مخزون دمع لتبكيه به، وهي التي خرجت لتوها من صدمة وداع مرير لأسطورتها، ورائد نهضة الكرة البرازيلية بيليه الذي غادر الدنيا قبل عام تقريبا.
وبعد نحو 48 ساعة من رحيل زاغالو، كان على كرة القدم العالمية والألمانية على وجه الخصوص الاستعداد لصدمة أكبر، إذ نقلت الإعلام، الاثنين، نبأ رحيل قيصر الكرة الألمانية فرانز بيكنباور عن 78 عاما.
وبدا رحيل بيكنباور ولحاقه سريعا بزاغالو وكأنه الحلقة الأخيرة و"الأبدية" لقصة زمالتهما في قمة المجد، إذ كانا حتى القرن الماضي هما الوحيدين في تاريخ كرة القدم ممن توجوا بلقب المونديال كلاعبين وكمدربين، قبل ان يقتحم ناديهما للنخبة الفرنسي ديشان في 2018.
فما هو تأثير بيكنباور في كرة القدم؟ وما هي إنجازاته؟ وكيف كانت حياته؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة